باسم يوسف: "المال والفضائح تحكم العالم.. 89% بالكونجرس تحت نفوذ اللوبيات الصهيونية"

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أطلق الإعلامي باسم يوسف تصريحات صحفية مثيرة للجدل حيث تحدث عن حجم التأثير الذي تمارسه اللوبيات الصهيونية داخل مراكز صنع القرار في الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن 89% من أعضاء الكونجرس الأمريكي يتلقون تمويلاً مباشراً من منظمات مثل الأيباك وغيرها من جماعات الضغط المؤيدة لإسرائيل، وهو ما يجعلهم أداة في يد تلك القوى المالية القادرة على توجيه السياسات الأمريكية لخدمة مصالحها الخاصة.

إبستين والموساد.. فضائح عالمية وأسرار مدفونة


وتطرق يوسف إلى الحديث عن الملياردير الأمريكي جيفري إبستين، الذي وصفه بأنه تاجر رقيق أبيض يمتلك شبكة نفوذ تمتد إلى كبار السياسيين والمشاهير في العالم، مشيراً إلى أن إبستين كانت له علاقات قوية بـ جهاز الموساد الإسرائيلي، وأنه استخدم تلك العلاقات في جمع ملفات وصور ومقاطع محرجة لعدد من الشخصيات البارزة حول العالم من أجل التحكم فيهم وابتزازهم. 

وأوضح أن هناك "أدلة لا تقبل الشك" على ارتباط إبستين بالموساد، لافتًا إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) تعامل معه بتكتم شديد و"تعتيم مرعب"، على حد وصفه، مما يثير تساؤلات حول من يحمي تلك الشبكات ومن يقف خلفها فعلاً.

"لا توجد دولة.. بل أشخاص يشترون الحكومات"


وأكد باسم يوسف أن مفهوم الدولة الحديثة، كما يتخيله الناس، أصبح خاضعًا للمال والنفوذ، قائلاً: "لا يوجد شيء اسمه أمريكا أو إنجلترا ككيانات أخلاقية مطلقة، فالدولة في النهاية هي مجموعة من الأشخاص، وإذا استطعت شراء عدد كافٍ من هؤلاء الأشخاص، فأنت فعليًا تتحكم في الحكومة والدولة كلها".

 وأضاف أن العالم اليوم تحكمه الفضائح والمال والأجهزة الأمنية، وليس القوانين أو المبادئ، موضحًا أن من يمتلك المال الكافي أو الأسرار الخطيرة يستطيع السيطرة على أي نظام سياسي.


الهيمنة المالية والإعلامية.. سلاح السيطرة على القرار العالمي


وفي سياق تحليله لمنظومة النفوذ التي تتحكم في العالم الغربي، أشار الإعلامي باسم يوسف إلى أن السيطرة لم تعد تُمارَس عبر الجيوش أو الحروب التقليدية، بل من خلال رأس المال والإعلام، حيث تلعب الشركات الكبرى والمؤسسات المالية والإعلامية دورًا محوريًا في توجيه الرأي العام وصناعة القرار السياسي. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق