أكد أحمد رزق، مدير مكتب الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، أن تطويرمنطقة العتبة جاء عبر تعاون وثيق مع وزارة التنمية المحلية، مشيرًا إلى أن إشراك المجتمع المحلي من أصحاب الفُرشات والمحلات وسكان المنطقة كان خطوة أساسية لضمان استدامة المشروع واستمراره برعاية الأهالي أنفسهم.

وأوضح رزق، عبر مداخلة لقناة "إكسترا لايف"، أن الخطة بدأت من دراسة الواقع الميداني ورصد المشكلات والتحديات والفرص، بالتنسيق مع المحافظة والجهات المعنية، للوصول إلى تصور متكامل تم اعتماده من الوزارة للتنفيذ.

وأشار إلى أن أبرز التحديات كانت تنظيم الحركة داخل السوق، وتحسين معايير السلامة والمرور، بالإضافة إلى رفع كفاءة الخدمات مثل المياه والكهرباء والصرف.

وأكد أن عملية التطوير أدت إلى زيادة عدد الوحدات المخصصة للبائعين، مما ساهم في تحسين المشهد الحضاري وتخفيف الضغط عن المناطق المجاورة، مع توفير تجربة أكثر راحة وجمالًا للمشترين والبائعين على حد سواء.