أكد مدير التصوير السينمائي  محمود عبد السميع، أنه ذهب للجبهة بداية من عام 1969 وحتى عام 1973، ونقل الأحداث من خلال الصورة، معقبًا:" كل الأحداث التي كانت تحدث خلال هذه الفترة تابعتها، وكان معي المخرج فؤاد التهامي، وفي هذه الفترات كانت عقول المخرجين واعية ومثقفة لكنها كانت تفتقر إلى اللغة البصرية وهي لغة الكاميرا التي تنطق بالمعاني.

وأضاف مدير التصوير السينمائي محمود عبد السميع خلال لقاءه ببرنامج "ستوديو إكسترا" المذاع عبر قناة extra news: “كنت دائمًا وأنا مع المخرج فؤاد التهامي على الجبهة، كان انتباهي على الصورة التي تحكي الوضع الذي كنا فيه”.

وتابع:" كنا في الخراب والدمار اللي في السويس لم يكن لدينا سيناريو مجهز وكنا رايحين نصور إللي نقابله، فأقابل واحدة ست تبحث عن بيتها في الهدد والفراغ الرهيب فأصورها وأصور حركتها وهي تلف حول نفسها لترى مكانها بمنتهى الحزن والأسى ".