أكد حسام نجم، وكيل نقابة المرشدين السياحيين، أن المتحف المصري الكبير سيحدث طفرة كبيرة في السياحة، لافتًا إلى أن المتحف المصري الكبير سيشهد إقبالًا كبيرًا من السياح.
وأضاف حسام نجم خلال لقاءه ببرنامج "على مسؤوليتي" المذاع عبر قناة صدى البلد، أن العالم ينتظر افتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن تصميمه فريد ويمثل طفرة معمارية، لافتًا إلى أن المتحف المصري الكبير يشهد دمج بين التكنولوجيا والعلم الأثري كمبنى.
وأوضح وكيل نقابة المرشدين السياحيين، أن هناك إشادات واسعة من السياح بالمتحف المصري الكبير خلال الفترة التجريبية، لافتًا إلى أن منح الدولة يوم إجازة للاحتفال بالحدث الكبير غير كافِ، مطالبًا بزيادة الإجازة إلى ثلاثة أيام، تقديرًا لعظمة هذا العمل الوطني، معقبًا: "كلنا نشعر بالفخر تجاه ما حققته الدولة من إنجازات، وإذا لم يمنح مجلس الوزراء يومين إضافيين، فعلى الأقل يجب أن تقوم المدارس بعرض الاحتفالية لتوعية الطلاب بهذا الحدث التاريخي، لأن المفروض يكونوا 3 أيام حتى نتمكن من الحضور والاستمتاع".
كما أكد، أن المنطقة التي تُعرف بـ'المثلث الذهبي' ستتحول إلى وجهة سياحية عالمية، وستجذب استثمارات ضخمة خلال الفترة المقبلة، لافتًا إلى أن الدولة استعدت للاحتفال بشكل يليق بمكانة مصر، إذ تم تغيير المظهر العام ليصبح أكثر قيمة وجمالًا.
وبين أن المتحف المصري القديم هو "البيت الأصيل"، وأن المتحف الكبير لا يحل محله بل يُعد إضافة نوعية له، مؤكدًا أن مصر تمتلك وجهات سياحية لا مثيل لها في العالم، داعيًا إلى وضع تسعيرة جديدة للسياحة تتناسب مع القيمة التاريخية والجمالية لهذه المقاصد، معقبًا: "الرؤية المستقبلية حتى عام 2030 تستهدف تطوير السياحة المصرية بنظرة أكثر رقيًا، من خلال تحسين الخدمات، وإعادة تسعير الرحلات بما يليق بمكانة مصر الحضارية والسياحية".
0 تعليق