قال الإعلامي أحمد سالم إن الساحة الفلسطينية تشهد حالة من الجدل السياسي بشأن الشخصية التي ستتولى إدارة قطاع غزة خلال المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أن هناك توجهًا نحو تشكيل لجنة تكنوقراطية غير مسيسة، تضم شخصيات مستقلة لا تنتمي إلى أي تيارات سياسية، بهدف إدارة القطاع بعيدًا عن الاستقطاب الحزبي.

وأوضح سالم، خلال تقديمه برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة "ON"، أن اسم أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة، طُرح بقوة كمرشح محتمل لرئاسة هذه اللجنة، وقد حظي بدعم من حركة حماس وعدد من الفصائل الفلسطينية، إلى جانب قبول مبدئي من الجانب الإسرائيلي.

وأضاف أن حركة فتح لم تعلن حتى الآن موافقتها النهائية على هذا الترشيح، ما يعكس استمرار حالة التباين الداخلي بشأن إدارة المرحلة الانتقالية في القطاع، مؤكدًا أن الولايات المتحدة سيكون لها موقف واضح وحاسم في هذا الملف، خاصة أن المقترح الأساسي جاء برعاية أمريكية.

وأشار إلى أن مصر تتابع هذا الملف عن كثب، وتحرص على دعم أي توافق فلسطيني يُسهم في استقرار غزة، ويمنع العودة إلى التصعيد العسكري، لافتًا إلى أن القاهرة تلعب دورًا محوريًا في تقريب وجهات النظر بين الفصائل، بما يضمن نجاح أي صيغة توافقية مستقبلية.