الإثنين 27/أكتوبر/2025 - 09:11 م 10/27/2025 9:11:40 PM
يُعد المتحف المصري الكبير أحد أهم الصروح الحضارية في العالم، إذ يحتضن بين جدرانه كنوزًا وآثارًا خالدة لملوك وفنانين تركوا بصماتهم على وجه التاريخ منذ آلاف السنين، بحسب تقرير قناة "إكسترا نيوز".
وفي القاعة المخصصة للملك توت عنخ آمون، تتجسد واحدة من أكثر القصص سحرًا في التاريخ، فبرغم رحيله في عمر التاسعة عشرة، فإن اكتشاف مقبرته على يد هوارد كارتر عام 1922 جعل اسمه خالدًا في ذاكرة العالم، حيث يضم المتحف كنوز الفرعون الشاب كاملة للمرة الأولى.
وفي بهو المدخل العظيم، يقف تمثال رمسيس الثاني شامخًا، مرحّبًا بزوار المتحف، راويًا قصة ملكٍ عظيمٍ قاد الجيوش وخاض معركة قادش، وأسس معابد خالدة في الأقصر وأبو سمبل.
كما تضم قاعة العلوم القديمة بردية إدوين سميث، أقدم وثيقة طبية معروفة في التاريخ، شاهدةً على عبقرية المصري القديم في مجالات الطب والعلم.
















0 تعليق