تسلّم الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، أوراق اعتماد ثلاثةٍ وعشرين سفيراً جديداً يمثلون عدداً من الدول الشقيقة والصديقة لدى جمهورية مصر العربية، وذلك خلال مراسم رسمية أقيمت في قصر الاتحادية.

مراسم رسمية أقيمت في قصر الاتحادية

وضمت قائمة السفراء الجدد: ريتا فيكتوريا هيرنتشار سفيرة المجر، إيواي فوميو سفير اليابان، عامر شوكت سفير باكستان، ماكينتو سيباستياو لوبيز سفير أنجولا، منير سيسي سفير غينيا، لويز إليزابيث سيرل سفيرة نيوزيلندا، ميهاو موركوتشينسكي سفير بولندا، سوريش كيه ريدي سفير الهند، لارس بو موللر سفير الدنمارك، لوس إيلينا مارتينيز كاساب سفيرة كولومبيا، يفغيني سوبوليفسكي سفير بيلاروس، مارك إدوارد برايسون ريتشاردسون سفير المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية.

كما شملت القائمة أريك بيرغير هوسم سفير النرويج، نجوين نام دوونج سفير فيتنام، إيدن أنتوني أوهارا سفير أيرلندا، نيكولوز أبخازافا سفير جورجيا، حمد عبيد إبراهيم سالم الزعابي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة، سيرخيو رومان كارانثا فورستر سفير إسبانيا، أجوستينو باليزي سفير إيطاليا، هنري ب. فانبوله سفير ليبيريا، كريستيان مولر سفير دوقية لوكسمبورج (مقيم في لوكسمبورج)، تاتيانا دانييلا غارسيا سيلفا سفيرة نيكاراجوا (مقيمة في تركيا)، ودانييلا روتوندارو سفيرة سان مارينو (مقيمة في روما).

اعتزاز مصر بعلاقاتها المتميزة مع دولهم

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس السيسي رحّب بالسفراء الجدد، مؤكداً اعتزاز مصر بعلاقاتها المتميزة مع دولهم، وحرصها على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.

كما عبّر الرئيس عن تمنياته لهم بالتوفيق في أداء مهامهم الدبلوماسية بالقاهرة، مشدداً على التزام الدولة المصرية بتقديم كل سبل الدعم والمساندة لإنجاح عملهم، بما يسهم في تعميق أواصر الصداقة والتعاون المشترك بين مصر ودولهم.

وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص الدولة المصرية على توسيع دائرة علاقاتها الخارجية، وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية عبر بناء شراكات فاعلة مع مختلف دول العالم.
يعكس تسلّم الرئيس السيسي أوراق اعتماد السفراء الجدد حرص الدولة المصرية على ترسيخ مكانتها الدبلوماسية وتعزيز حضورها الإقليمي والدولي من خلال بناء جسور التعاون مع مختلف دول العالم. 

وتؤكد هذه الخطوة استمرار السياسة الخارجية المصرية القائمة على الاحترام المتبادل، والمصالح المشتركة، ودعم الاستقرار والتنمية المستدامة. 

كما تمثل فرصة لتعميق العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين مصر والدول التي يمثلها هؤلاء السفراء، بما يسهم في تحقيق مزيد من التقارب والتفاهم. وتؤكد مصر، من خلال هذا اللقاء، التزامها بدعم جهود التعاون الدولي وتعزيز الحوار البنّاء الذي يخدم الأمن والسلم العالميين، ويعزز مكانتها كركيزة أساسية للاستقرار في المنطقة.