يحل اليوم عيد ميلاد الفنانة نادية مصطفى، التي اشتهرت بصوتها المميز وحضورها القوي على المسرح وفي الحفلات الغنائية، لكن بعيدًا عن الأضواء، تعيش نادية حياة مليئة بالمشاعر المعقدة، تتخللها لحظات الفرح والحزن العميق، وهو ما شاركته مع جمهورها في لقاء سابق لها.
قصة وفاة ابنة شقيقة نادية مصطفى
في حديث صادم وصادق لها، رصده موقع تحيا مصر كشفت نادية عن فقدان أفراد عزيزين عليها في أعمار صغيرة، بما في ذلك ابنة شقيقتها، التي كانت تستعد لزفافها بعد أسبوعين فقط حين توفيت بسبب مرض خطير أنهى حياتها فجأة، فقالت نادية: هي كان فيها مني كتير، حتى لما حطيت صورها على الفيسبوك كلهم قالولي شبهك، وكانت زي بنتي، ووفاتها كانت صدمة كبيرة، لو بإيدي أرجعهم للحياة تاني مع أبويا وأمي.
وأضافت أنها منذ صغرها كانت تحلم بوالدها وأن فكرة الفقد كانت تؤثر عليها بشدة، حتى استشارت طبيبًا متخصصًا حول تلك الأحلام.
مدرس رياضيات يكتشف موهبة نادية مصطفى
منذ صغرها، كان شغف نادية بالغناء واضحًا، وقد لاحظه مدرس الرياضيات في مرحلة الإعدادية الذي شجعها على تطوير صوتها ومواصلة الفن، حتى أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتها، رغم حبها الكبير للغناء، واجهت نادية صعوبات بسبب غياب الإنتاج الضخم الذي كان يدعم الفنانين في السابق، وتأثرت مسيرتها الفنية بعد فترة طويلة من عدم الإنتاج، لكنها كانت تجد سعادتها في رؤية حب الجمهور لها خلال الحفلات، رغم الألم الذي يرافقها أحيانًا.
تفكير نادية مصطفى في الاعتزال
نادية تشعر أيضًا بالمسؤولية الكبيرة تجاه موهبتها، وتفكر دائمًا فيما إذا كان استمرارها في الغناء مرتبطًا بمحاسبة ربانية، مع أمنيات بسيطة بأن تكون أيام ميلادها وظروف ولادتها أكثر راحة لها ولعائلتها.
قصة زواج نادية مصطفى من أركان فؤاد
تزوجت الفنانة نادية مصطفى من الفنان السوري أركان فؤاد، وتجمعهما علاقة فنية وإنسانية قوية منذ سنوات طويلة، في تصريحات سابقة، تحدثت نادية عن بداية علاقتهما، موضحةً أنها سجلت أغنيتها الشهيرة "مكتوب عليا" في الاستوديو، وكان أركان حاضراً أثناء التسجيل، أعربت عن تقديرها له، قائلةً: "شكراً لجوزي وحبيبي وروحي وضهري وأستاذي، ربنا ما يحرمني منك بحبك أوي".
تزوجا في عام 1974، وأنجبا ثلاث بنات هن: ريم، فيروز، وهمسة، على الرغم من أن حياتهما الشخصية بعيدة عن الأضواء، إلا أن نادية وأركان يحرصان على دعم بعضهما البعض في مسيرتهما الفنية، في عام 2018، احتفلا بزفاف ابنتهما فيروز في حفل حضره العديد من نجوم الفن والمجتمع، مما يعكس العلاقة الوثيقة بين العائلة والفنانين.
اليوم، تحتفل نادية بعيد ميلادها وهي تحمل في قلبها مزيجًا من الألم الشخصي والشغف الكبير بالفن، لتظل واحدة من الفنانات اللاتي جمعن بين الأصالة والصدق في الأداء، وبين الحب العميق لجمهورها والقدرة على تحويل المعاناة إلى طاقة فنية مؤثرة.















0 تعليق