شددت رئيسة وزراء اليابان الجديدة سانا تاكايتشى، أهمية أن تكون منطقة المحيطين الهندى والهادئ “حرة ومفتوحة”، وهى رؤية وضعها رئيس الوزراء الراحل شينزو آبى، وذلك خلال اجتماعها مع قادة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
أول امرأة تتولى منصب رئيسة الوزراء فى اليابان
وقالت تاكايتشى فى كلمتها الافتتاحية إن "اليابان وآسيان بنتا علاقة شراكة موثوقة تقوم على روابط وثيقة وتعاون فى مجموعة واسعة من المجالات"، وأضافت: "تدعم اليابان منطقة المحيطين الهندى والهادئ الحرة والمفتوحة وتدعم باستمرار رؤية آسيان بشأن منطقة المحيطين الهندى والهادئ".
ومن جانبها أشارت وكالة الأنباء اليابانية "كيودو" إلى أن تاكايتشى أصبحت أول امرأة تتولى منصب رئيسة الوزراء فى اليابان يوم الثلاثاء الماضي- كما أنها تشارك العديد من آراء آبى بشأن التاريخ والأمن القومى والاقتصاد، والذى وضع هذه الرؤية فى عام 2016 قبل ست سنوات من اغتياله.
وفى قمة اليابان وآسيان فى كوالالمبور، قالت تاكايتشي، فى أول رحلة خارجية لها منذ توليها منصبها، إنها ستسعى إلى تعزيز العلاقات وتعزيز التعاون، مع الأخذ فى الاعتبار على ما يبدو التوسع البحرى الصيني.
وبحسب الوكالة اليابانية فإنه بينما اتخذت تاكايتشي، موقفا متشددا ضد الصين، تعتقد اليابان أنه من الأهمية بمكان بناء علاقات أوثق مع دول جنوب شرق آسيا، حيث تقع ممرات بحرية رئيسية ويستمر النمو الاقتصادي.
كوريا الشمالية: خطط اليابان لتعزيز قدراتها الدفاعية "تهديد مباشر"
هذا فيما اعتبرت كوريا الشمالية، أن خطط اليابان لتعزيز قدراتها الدفاعية والعسكرية تمثل تهديدًا مباشرًا للاستقرار الإقليمي، وقد تجعل طوكيو هدفًا لانتقام قوي من دول الجوار.
توترات العلاقات
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية وفقا لما وسائل إعلام رسمية في بيونج يانج :إن اليابان تمضي في "توسيع تسليحها بشكل غير مسبوق"، تحت ذريعة الدفاع الذاتي، مشيرًا إلى أن ذلك "سيؤدي إلى سباق تسلح جديد في المنطقة ويعرّض أمنها للخطر"، وأضاف البيان أن كوريا الشمالية "لن تقف مكتوفة الأيدي أمام التحركات العدوانية اليابانية"، متهمة الولايات المتحدة بالوقوف وراء تلك الخطط عبر تحالفاتها العسكرية في شرق آسيا.
0 تعليق