صلاح يسجل و«الريدز» يسقط.. الصحف الإنجليزية: عودة «مو» للتهديف المكسب الوحيد أمام برينتفورد

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أشاد الهولندى أرنى سلوت، المدير الفنى لفريق ليفربول الإنجليزى، بقدرات النجم المصرى محمد صلاح، وعودته إلى تسجيل الأهداف، رغم الهزيمة أمام فريق برينتفورد فى بطولة الدورى الإنجليزى.

كان فريق ليفربول قد تلقى هزيمة قاسية أمام برينتفورد بنتيجة ٢-٣، فى المباراة التى أُقيمت على ملعب «جتيش كوميونتى»، أمس الأول، ضمن منافسات الجولة التاسعة من بطولة الدورى الإنجليزى الممتاز «البريميرليج» لموسم ٢٠٢٥/ ٢٠٢٦.

وتمكن محمد صلاح من كسر صيامه التهديفى، الذى استمر ٦ مباريات فى جميع المسابقات، وسجل هدف فريقه الثانى، والثالث له فى «البريميرليج».

وسجّل ميلوس كيركيز الهدف لأول لصالح ليفربول فى الدقيقة ٥٤، ثم أضاف محمد صلاح الهدف الثانى فى الدقيقة ٨٩ من زمن الشوط الثانى بهدف رائع بـ«تسديدة على الطاير» داخل منطقة الجزاء، بينما افتتح دانجو واتارا التهديف لصالح فريق برينتفورد فى الدقيقة ٥، ثم أحرز كيفن شايد الهدف الثانى فى الدقيقة ٤٥، قبل أن يُضيف تياجو الهدف الثالث فى الدقيقة ٦٠ من ركلة جزاء.

وعقب المباراة، قال أرنى سلوت: «من الرائع أن يُسجل محمد صلاح هدفًا، لقد كان إنهاءً خياليًا، ولكننا كنا نأمل فى أن نفوز بمباراة خلال الأسبوع».

وأضاف: «إذا كان صلاح سيبدأ سلسلة تسجيل الأهداف، سيكون ذلك مهمًا للغاية للفريق، كرة القدم تعنى تسجيل الأهداف، ولكنها تعنى كذلك عدم استقبالها، لذا كانت نتيجة مخيبة للآمال، وأداءً مخيبًا للآمال أيضًا».

من جانبها، سلطت الصحف البريطانية الضوء على انهيار فريق ليفربول خلال الفترة الماضية وتراجع مستواه، خاصة بعد السقوط الأخير أمام برينتفورد، فى رابع هزيمة على التوالى.

وأشارت إلى أن هذه الهزيمة تمثل منعطفًا مقلقًا لنادى ليفربول، الذى بات يعانى من تراجع واضح فى الأداء والنتائج، وسط تساؤلات متزايدة حول قدرة الفريق على استعادة توازنه فى المنافسة المحلية، والدفاع عن لقب الدورى الإنجليزى للموسم الثانى على التوالى.

كانت البداية مع صحيفة «ميرور» التى عنونت تقريرها بـ«صلاح يعود للتسجيل.. وليفربول يواصل الانهيار»، مُضيفة: «ليفربول يتلقى الهزيمة الرابعة على التوالى فى الدورى الإنجليزى أمام برينتفورد رغم هدف محمد صلاح المتأخر فى الشوط الثانى».

فيما خرجت صحيفة «صن» بعنوان: «هدف محمد صلاح لم يكن كافيًا»، مُضيفة: «ليفربول يواصل السقوط فى الدورى الإنجليزى أمام برينتفورد رغم عودة محمد صلاح لتسجيل الأهداف مجددًا».

أما صحيفة «ديلى ميل» فقد عنونت تقريرها بـ«محمد صلاح يُسجل.. وليفربول يسقط»، مُضيفة: «الفرعون المصرى يكسر صيامه الذى استمر ٦ مباريات ويسجل هدفًا مميزًا لصالح ليفربول ولكنه لم يتمكن من إنقاذ ناديه من الفوز أمام برينتفورد فى الدورى الإنجليزى».

ولم تختلف صحيفة «تليجراف» عن البقية، إذ عنونت تقريرها بـ«ليفربول يواصل الانهيار فى الدورى الإنجليزى»، مُضيفة: «ليفربول يسقط للمرة الرابعة على التوالى محليًا بالخسارة أمام برينتفورد رغم هدف محمد صلاح الأخير الذى قلّص الفارق فى النتيجة».

فى حين أرجعت صحيفة «ليفربول إيكو» سلسلة النتائج السلبية الأخيرة التى تعرض لها ليفربول إلى عدة عوامل تكتيكية، أبرزها غياب الانسجام بين اللاعبين الجدد الذين انضموا للفريق هذا الموسم، وعدم تأقلمهم الكامل مع أسلوب اللعب المعتمد رغم امتلاكهم إمكانات فنية رائعة، بالإضافة إلى رحيل بعض العناصر الأساسية، مثل ترينت ألكسندر أرنولد، الذى أثر بشكل واضح على التوازن الدفاعى والهجومى للفريق.

أخبار ذات صلة

0 تعليق