أقامت القنصلية العامة الصينية بالإسكندرية، مساء اليوم السبت، احتفالية العيد الوطني رقم 75 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، بحضور يانج يي قنصل عام للصين بالإسكندرية، واللواء خالد جمعة سكرتير عام محافظة الإسكندرية، نائبًا عن الفريق أحمد خالد محافظا الإسكندرية، وعدد من قناصل الدول الأجنبية وعدد من مديري الجهات التنفيذية بالمحافظة وممثلي المجتمع المدني المصري.
وشهدت الاحتفالية، فقرات غنائية لكورال الأطفال، والذي قدم أغاني سكندرية، كما أقيم على هامش الاحتفالية، ندوة بعنوان "يوم تبادل ثقافة الطب الصيني التقليدي بين تشينغداو والإسكندرية".
الصين ساهمت بأكثر من 30% في معدل نمو الاقتصاد العالمي
وقال يانج يي، قنصل عام للصين بالإسكندرية، خلال الاحتفالية، إن الصين هي أكبر ثاني اقتصاد في العالم، وساهمت بأكثر من 30% في معدل نمو الاقتصاد العالمي لسنوات عديدة، وتلتزم الصين بالسياسة الوطنية الأساسية الانفتاح على العالم الخارجي وتنتهج استراتيجية انفتاح متبادلة المنفعة ومربحة للجانبين، من الإلتزام بمبادئ وميثاق الأمم المتحدة والحفاظ على السلام والأمن العالمي، وتعزيز التنمية العالمية المشتركة.
عام الشراكة المصرية الصينية
وأوضح أن مصر دولة كبيرة في إفريقيا والعالم العربي، والصين ومصر دولتان ذات حضارات قديمة، مشيرًا إلى أن في مايو من هذا العام وبمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، زار الرئيس عبد الفتاح السيسي الصين، وأعلن بشكل مشترك أن هذا العام هو عام الشراكة الصينية المصرية مع الرئيس الصيني.
الصين أكبر شريك لمصر منذ 2013
وأكد أنه في ظل القيادة المشتركة لرئيسي البلدين، أصبحت العلاقات الصينية المصرية انعكاسا حيًا، للمنفعة المتبادلة والنتائج المربحة للجانبين، بين الصين والدول العربية والإسلامية والنامية، ومنذ عام 2013 صنفت الصين باستمرار كأكبر شريك تجاري لمصر.
الإسكندرية في طليعة التعاون الصيني
وتابع أن الإسكندرية هي العاصمة الاقتصادية لمصر وأنها في طليعة التعاون مع الصين، وفي بداية هذا العام تم تشغيل محطة أبو قير للحاويات، التي انشأتها شركة هندسة الموانئ الصينية، وسرعان ما أصبحت ميناء عامًا على ساحل البحر المتوسط، وفي أغسطس الماضي قام الأسطول البحري الصيني رقم 163، بزيارة ودية للإسكندرية، وأجرى مناورات مشتركة مع البحرية المصرية.
التعاون الصيني الإفريقي
ولفت إلى أن في العصر الجديد ستعمل الصين على تعميق الإصلاحات بطريقة شاملة، وتعزيز التحديث على النمط الصيني، وتعزيز بناء مجتمع ومصير مشترك للبشرية، وتقديم مساهمات اكبر للسلام والتنمية في العالم.
وأشار إلى التعاون الصيني الإفريقي، حيث أن الصين تعد من أكبر دولة نامية في العالم، والقارة الإفريقية تضم أكبر تجمع للدول النامية، وتم الإرتقاء إلى حقبة جديدة من مجتمع مصير صيني إفريقي مشترك للبشرية.
واستكمل حديثه أن حملة التحديث على النمط الصيني ترتبط ارتباطا وثيقا ببناء جمهورية مصر الجديدة، ومبادرة الحزام والطريق، ورؤية مصر 2030، وتستمر في ضخ زخم قوي في التعاون بين الصين ومصر مما يعود بالنفع على شعبي البلدين.
0 تعليق