سطّر قطاع السياحة والصناعات التقليدية ، برنامجا ضخما يُتيح مشاركة المُتعاملين السياحيين الجزائريين في التظاهرات السياحية المُتخصصة والصالونات الدوليّة لسنة 2026، وذلك بهدف تقوية جاذبية وجهة الجزائر كبلد مضيف للسياح الأجانب خاصة الإسبان و الأراضي المنخفضة.

ودعا الديوان الوطني للسياحة، كافة المُتعاملين السياحيين ، إلى الحضور بقوّة في تظاهرتين سياحيتين خلال شهر جانفي 2026، وذلك بهدف الترويج للوجهة السياحية الجزائرية والتعرف على أسواق جديدة لادراجها ضمن البرامج السياحية ويتعلق الأمر بالصالون الدوليّ للسياحة "vakentiebeurs" من الفترة المُمتدة بين 8 إلى 11 جانفي 2026 بهولندا وكذا الصالون الدولي للسياحية "Fitur Madrid" وذلك من 21 إلى 25 جانفي 2026 بمدريد إسبانيا ويُعدّ معرض " مستقبل مدريد" ، من ضمن أكبر التظاهرات السياحية في أوروبا ، وهو معرض يدخل ضمن الإستراتيجية السياحية للجزائر لتسويق الوجهة السياحية الجزائرية.

كما دعا الديوان، كافة المُتعاملين الراغبين ( وكالات سياحة و أسفار ، فنادق ومنتجعات ، حرفيون) في المشاركة بهذين المعرضين إلى ملء الإستمارة الخاصة بالمشاركة، مرفقة ببطاقة تقنية مفصلة للمُنتجات والعروض المزمع تقديمها، وذلك قصد دراستها، في أجل أقصاه يوم الثلاثاء 04 نوفمبر 2025، عبر موقع الديوان الوطني للسياحة.

وذكر الديوان، أنّ عدد المشاركين سيتم تحديده حسب المساحة المُخصصة للجناح الجزائري، كما يجب أن تكون البطاقة التقنية مفصلة ودقيقة، لضمان انتقاء أفضل العروض المتماشية مع طبيعة السوق الدوليّة.

ويتضمن العرض السياحي الجزائري، في هكذا صالونات دوليّة ، تقديم المُنتجات والخدمات السياحية الوطنية، مثل الإقامة والمطاعم والأنشطة الترفيهية، لزيادة جاذبية المنطقة مع جذب الإستثمارات الأجنبية والمحلية لقطاع السياحة، بما في ذلك الفنادق والمنتجعات والمشاريع الصغيرة.

ويرتقب أن تساهم هذه المعارض في الترويج للمُنتجات الجزائرية ورفع نسبة الصادّرات خارج المحروقات وتعزّيز تموقع الوجهة السياحية الجزائرية بالسوقين الإسبانية و الهولندية، وهو ما يندرج ضمن صلب توجيهات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي سبق وأن أكد أنّ العهدة الثانية ستكون عهدة إقتصادية بامتياز.