السبت 25/أكتوبر/2025 - 01:11 م 10/25/2025 1:11:26 PM
قال اللواء أركان حرب محمد عبد المنعم، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية السابق، إن اجتماع الفصائل الفلسطينية في القاهرة برعاية القيادة المصرية يمثل بارقة أمل حقيقية لتوحيد الصف الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الدبلوماسية المصرية استطاعت أن تجمع الفصائل كافة على رؤية واحدة بعد سنوات من الانقسام، عملت على توحيد الموقف الوطني للفصائل الفلسطينية الذي جاء تتويجًا لجهود الدولة المصرية.
وأوضح اللواء عبدالمنعم، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن القيادة المصرية نجحت في توضيح الصورة الكاملة للفصائل الفلسطينية بشأن خطورة المرحلة الراهنة، ما أسفر عن إجماع وطني فلسطيني على ضرورة توحيد الكلمة والصف، ورفض جميع أشكال التهجير أو الضم في الضفة الغربية، مؤكدًا أن هذا الموقف جاء كرد واضح على قرارات الكنيست الإسرائيلي الأخيرة.
وأضاف اللواء عبدالمنعم أن الفصائل وافقت أيضًا على تشكيل لجنة دولية للإشراف على إعادة إعمار القطاع، وهو ما يبعث برسالة إلى المجتمع الدولي بأن الفلسطينيين متفقون على تنفيذ مراحل وقف إطلاق النار والالتزام الكامل بما تم التوصل إليه.
وأكد أن مصر منحت الفلسطينيين موقفًا موحدًا ومشرفًا أمام العالم، وجعلت إسرائيل في مأزق سياسي بعد أن كانت تتحجج بانقسام الفصائل، مضيفًا أن العالم كله بات يشهد أن مصر هي صوت الحكمة وبوابة الأمل للفلسطينيين، منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي الغاشم في أكتوبر 2023.















0 تعليق