أكد ماهر النمورة، المتحدث باسم حركة فتح، أن جمهورية مصر العربية والرئيس عبد الفتاح السيسي والقيادة المصرية يقفون إلى جانب الشعب الفلسطيني منذ النكبة عام 1948 وحتى اليوم، مشيدًا بدورها الكبير في التوصل إلى وقف إطلاق النار ودعم وحدة الصف الفلسطيني، وهو دور يستحق التقدير في كل المحافل.
وقال النمورة، خلال مداخلته في برنامج "ثم ماذا حدث" على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن القيادة الفلسطينية وحركة فتح بذلت جهودًا جبارة منذ اليوم الأول للعدوان الإبادي على الشعب الفلسطيني، بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، وعلى رأسها مصر، لتحقيق تهدئة شاملة وحماية المدنيين من التصعيد المستمر.
وأوضح أن هناك تمييزًا بين الوفد الحكومي الفلسطيني المشارك في الحوارات برئاسة حسين الشيخ نائب الرئيس الفلسطيني، واللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات الفلسطيني، وبين أي وفد رسمي يمثل حركة فتح مباشرة، حيث يتم إبلاغ القيادة رسميًا عند وجود وفد للحركة.
وشدد على أن الهدف الرئيسي الآن هو تثبيت وقف إطلاق النار وضمان التزام الجانبين بالاتفاق لتجنب أي تصعيد جديد يهدد الشعب الفلسطيني.
وأكد النمورة أن منظمة التحرير الفلسطينية تظل الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، ويجب توحيد النظام السياسي الفلسطيني تحت قانون وسُلطة واحدة، لضمان الاستقرار ومنع أي اختراقات قد يستغلها الاحتلال لإعادة إشعال الحرب.
0 تعليق