أكد النائب محمد رزق عضو مجلس الشيوخ، أن الدور الذي تقوم به مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل تحقيق السلام في المنطقة، أعاد إلى الدولة المصرية مكانتها التاريخية كركيزة أساسية للاستقرار وصوتٍ عاقلٍ في زمن الأزمات، مشيرًا إلى أن العالم أجمع بات يُقدّر حكمة القيادة المصرية وإصرارها على أن يكون السلام هو الطريق الأمثل لإنهاء الصراعات وتحقيق التنمية.
وقال "رزق"، إن الرئيس السيسي كان من أوائل القادة الذين آمنوا بأن السلام هو الخيار الأصعب والأكثر كلفة، لكنه في الوقت نفسه الطريق الأنجح لتحقيق الأمن للشعوب، وهو ما تجلى في "مؤتمر شرم الشيخ" الذي شارك فيه عدد كبير من قادة العالم، ليعكس الثقة الدولية في الرؤية المصرية، وما أعقب ذلك من "الاستقبال التاريخي للرئيس السيسي داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي"، وتقدير المجتمع الدولي المتزايد للدور المصري المتوازن في المنطقة.
مصر تمضي بثبات في جهودها لإحلال السلام
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن مصر تمضي بثبات في جهودها لإحلال السلام منذ اليوم الأول للأزمة الفلسطينية، واضعة نصب عينيها مصلحة المواطن الفلسطيني، وعاملة بكل السبل على حلحلة الأزمة ووقف نزيف الدم، انطلاقًا من قناعتها الراسخة بأن القضية الفلسطينية هي جوهر الاستقرار في الشرق الأوسط.
مصر لم تتوانَ لحظة في القيام بدورها الإنساني تجاه الأشقاء الفلسطينيين
وأشار "رزق" إلى أن "مصر لم تتوانَ لحظة في القيام بدورها الإنساني" تجاه الأشقاء الفلسطينيين، حيث فتحت مستشفياتها لاستقبال المصابين والمرضى من غزة، وقدّمت رعاية طبية متكاملة لهم، في تجسيد عملي لقيم الأخوّة والدعم التي تربط الشعبين المصري والفلسطيني.
وشدد النائب محمد رزق على أن "القاهرة رغم أن معبر رفح مخصص لعبور الأفراد"، فإنها واصلت إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون انقطاع، مؤكدةً للعالم أن "الضمير الإنساني لا يعرف القيود الجغرافية"، وأن "مصر ستظل دائمًا سندًا وداعمًا للأشقاء حتى تتحقق آمالهم في الأمن والسلام".
















0 تعليق