من معبر رفح لغرف العمليات.. كيف تقود مصر خط الدفاع الطبي عن غزة؟

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في ظل العدوان المتواصل على قطاع غزة، برز الدور الإنساني لمصر بشكل واضح في استقبال المرضى والمصابين الفلسطينيين عبر معبر رفح البري، وتقديم الرعاية الصحية المتكاملة لهم داخل المستشفيات المصرية، هذا التحرك يعكس التزام الدولة المصرية بدعم الشعب الفلسطيني إنسانيًا وطبيًا في أوقات الأزمات.

الدور المصري في علاج المرضى الفلسطينيين لا يقتصر على الاستجابة الطارئة، بل يُعد امتدادًا لموقف إنساني ودائم يعكس ريادة مصر الإقليمية ومسؤوليتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية.

أبرز محاور الدور المصري في علاج الفلسطينيين

 

1. فتح معبر رفح لاستقبال الحالات الحرجة:  
  - أُعيد فتح المعبر بصفة استثنائية لاستقبال المصابين من غزة.  
  - استقبال عشرات الحالات يوميًا ونقلها بسيارات إسعاف مجهزة.

2. تجهيز المستشفيات المصرية:  
  - رفع درجة الاستعداد في مستشفيات شمال سيناء والإسماعيلية والقاهرة.  
  - تخصيص مستشفيات مثل العريش العام ومعهد ناصر لاستقبال الحالات المتقدمة.

3. الرعاية الطبية المتكاملة:  
  - فرق طبية متخصصة في الجراحة والعظام والحروق والطوارئ.  
  - توفير العلاج والأدوية مجانًا للمصابين.  
  - إجراء عمليات دقيقة للمصابين تحت إشراف أطباء أكفاء.

4. الدعم النفسي للمرضى:  
  - تخصيص فرق للدعم النفسي خاصة للأطفال والنساء المصابين.

- التعامل الإنساني مع الحالات كجزء من منظومة العلاج.

5. تنسيق مصري فلسطيني:  
  - تعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني ومنظمات دولية.  
  - تسهيل نقل المصابين وفقًا لحالاتهم الصحية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق