أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن الجهود المصرية المستمرة لتوحيد الصف الفلسطيني تمثل الشرط الأساسي لتحقيق تقدم حقيقي في القضية الفلسطينية.
وأضاف عبر مداخلة لقناة "إكسترا نيوز"، أن البيان الصادر عن الفصائل الفلسطينية يعكس تقديرًا كبيرًا للجهود المصرية في تحقيق اتفاق جامع، مشيرًا إلى أن غياب بعض الفصائل مثل حركة الستر قد يعوق الوصول إلى اتفاق شامل.
وأشار إلى أن التحديات الكبيرة التي تواجه القضية الفلسطينية تتطلب التوصل إلى توافق فلسطيني حول إدارة قطاع غزة، وملء الفراغ الأمني الناتج عن خروج حركة حماس من القطاع، مؤكدًا أن الوحدة الفلسطينية باتت ضرورة لا يمكن التأجيل، وأن الانقسام الفلسطيني كان يستغله الجانب الإسرائيلي لتقويض الجهود الفلسطينية.
وتابع الدكتور الرقب قائلًا: “إن الضغط الأمريكي في المرحلة الحالية سيكون حاسمًا في تثبيت الاتفاق الفلسطيني، ولكن الموقف العربي والإسلامي سيظل أساسيًا في دعم هذه الجهود”.
ونوه، أن المرحلة الثانية من خطة السلام الأمريكية قد تنطلق في وقت قريب، مما يفرض ضرورة الإسراع في اتخاذ خطوات ملموسة لتحقيق حل دائم.
















0 تعليق