اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بعد تداول أزمة محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، وغضبه من مدربه الهولندي آرنو سلوت، عقب جلوسه على مقاعد البدلاء في مباراة الفريق أمام فرانكفورت في دوري أبطال أوروبا مساء الأربعاء.

و أبدى صلاح استياءه من قرار المدرب بعد مشاركته لدقائق معدودة فقط في الشوط الثاني، في الوقت الذي كانت فيه جماهير الريدز تنتظر ظهوره أساسيًا كما اعتادت خلال المواسم السابقة.

وتصاعدت الأزمة بعد  قيام صلاح بتعديل تعريفه الشخصي عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل، حيث لاحظ المتابعون اختفاء عبارة "لاعب نادي ليفربول" من خانة التعريف، وهو ما اعتبره البعض إشارة إلى غضبه أو رسالة غير مباشرة لإدارة النادي والجهاز الفني.

ورغم انتشار اللقطات التي أظهرت توتر الموقف بين صلاح وبعض زملائه في الملعب بعد تجاهله في تمريرة هجومية، فإن ليفربول لم يُصدر أي بيان رسمي حول الواقعة حتى الآن، فيما اكتفى المدرب آرنو سلوت بالقول إن قرارات التشكيل "مسألة فنية" لا أكثر.

وانقسم جماهير ليفربول على مواقع التواصل بين من يرى أن صلاح يجب أن يتقبل التدوير كقائد للفريق، وبين من اعتبر أن استبعاده المتكرر من التشكيلة الأساسية "عدم تقدير" لنجم صنع أمجاد الريدز في السنوات الأخيرة.

وتعكس الازمة وجود توترًا مكتومًا بين النجم المصري ومدربه الجديد، خصوصًا في ظل غياب الحسم بشأن مستقبل صلاح مع ليفربول، بعد تزايد الأحاديث عن عروض خليجية وإنجليزية كبرى تترقب الموقف.

حتى اللحظة، لم يعلن صلاح أو أرنو  سلوت أو نادي ليفربول أي قرار  رسمي عن الأزمة، ولكن  ما يدور عبارة عن تكهنات إعلامية، لكن المؤكد أن صلاح بصفته أحد رموز ليفربول في العصر الحديث لا يمر بفترة هادئة، وأن الأيام المقبلة قد تكشف إن كان ما حدث مجرد رد فعل لحظي، أم بداية فصل جديد في علاقة النجم المصري بالنادي.