الأربعاء 22/أكتوبر/2025 - 07:25 م 10/22/2025 7:25:09 PM

قال مايكل فيكتور، رئيس لجنة الإعلام بمجلس كنائس مصر، مع ختام المؤتمر العاشر للكهنة والرعاة، إن انعقاد المؤتمر هذا العام تحت شعار «أحرس الحصن» نجح في أن يكون مساحة حقيقية للحوار والتعلم المشترك، حيث قدم المشاركون من الآباء والخدام، وعددهم ١١٠، خلاصة خبراتهم وخدمتهم في مجالات الرعاية، والافتقاد، والدفاعيات، والأسرة، والقيادة، مؤكدًا أن تبادل الخبرات بين الكنائس يعكس وحدة الهدف في خدمة الكنيسة للإنسان وللمجتمع، ويعبر عن الصورة الحية للكنيسة التي تتكامل فيها المواهب والخبرات. مضيفًا أن ما شهدناه في الأنافورا خلال الأيام الثلاثة الماضية هو تأكيد جديد على أن خدمة الكاهن هي دعوة للقداسة والشركة، وأن السعي من أجل الوحدة حياة تعاش بالمحبة والصلاة والخدمة.
وأضاف أن لجنة الإعلام، من خلال التنسيق والتعاون مع لجان المجلس المختلفة، حرصت على توثيق ونقل فعاليات المؤتمر، ليكون نموذجًا لما يمكن أن يقدمه العمل المسكوني المشترك من ثمار روحية وفكرية، تسهم في تعزيز التواصل والخدمة المشتركة بين الكنائس في مصر.
في السياق، علق مايكل فيكتور على ما يثار عبر بعض منصات التواصل من أفكار وآراء تهاجم روح المحبة أو الأخوة، قائلًا: "نحن نحترم حرية الرأي والتعبير، لكننا نؤمن أيضًا أن الحوار الحقيقي لا يقوم على التنازع أو الاتهام، بل على الإصغاء المتبادل والاحترام المشترك. وهدفنا هو أن نعلي صوت المحبة فوق أي انقسام، وأن نبقى الكنيسة في مسارها الصحيح.. مسار المحبة والحوار في عالم يحتاج إلى النور أكثر من الجدل"
وختم تصريحاته قائلًا إن مجلس كنائس مصر يشهد خلال هذه الفترة برامج مكثفة في أعمال لجانه وخدماته المختلفة، فبعد اختتام مؤتمر الكهنة والرعاة اليوم، تستعد لجنة المرأة لعقد مؤتمرها غدًا الخميس ٢٣ أكتوبر لمتابعة رسالتها في دعم المرأة وخدمتها داخل الكنيسة والمجتمع أما لجنة الإعلام، فمن المقرر أن تعقد اجتماعها في مطلع نوفمبر المقبل لبحث خطة خدمتها خلال المرحلة القادمة حتى نهاية عام ٢٠٢٥، واتخاذ مجموعة من القرارات التنظيمية والإعلامية التي تسهم في تطوير حضور المجلس الإعلامي وتفعيل رسالته في نشر روح المحبة بين الكنائس.
0 تعليق