في صباح اليوم الثلاثاء الموافق 21 أكتوبر 2025، يتوجه ملايين المسلمين حول العالم إلى الله تعالى بألسنةٍ عامرة بالذكر والدعاء، متخذين من أدعية الصباح زادًا روحيًا ليومهم، وبابًا مفتوحًا للتوفيق والسكينة والطمأنينة.
يُعتبر وقت الصباح من أنسب الأوقات للدعاء والذكر، لما فيه من بركة واستجابة، حيث يبدأ الإنسان يومه متوكلًا على الله، سائلًا إياه الحفظ والتوفيق والرزق والسعادة، وقد جاءت أدعية الصباح في السُنة النبوية كوسيلة لتجديد النية، وتحصين النفس، وطلب الخير.
أهمية دعاء الصباح
دعاء الصباح من السنن المهجورة التي يحرص عليها القليلون، رغم ما فيها من فضل كبير، حيث ورد عن النبي ﷺ أنه كان يداوم على أذكار الصباح والمساء ويحث الصحابة على الالتزام بها.
قال الله تعالى: “فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون”، وفي ذلك تأكيد على أن الذكر والدعاء هما سبب للرضا والسكينة ورفع البلاء وجلب الخير.
أدعية صباحية مستحبة ليوم الثلاثاء 21 أكتوبر 2025
فيما يلي مجموعة من الأدعية التي يُستحب قولها في هذا الصباح المبارك:
• “اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور”.
• “اللهم اجعل هذا الصباح صباح خير، وافتح لنا فيه أبواب رزقك، وارزقنا توفيقًا في كل أمر”.
• “اللهم إني أسألك خير هذا اليوم، فتحه، ونصره، ونوره، وبركته، وهداه”.
• “اللهم اجعل صباحنا هذا حافلًا بالبشائر، واكتب لنا فيه الخير حيث كان”.
• “اللهم إنا نسألك في هذا الصباح فرجًا قريبًا، وهمًا زائلًا، ونصرًا مؤزرًا”.
كيف تحصّن نفسك بأدعية الصباح؟
ينصح العلماء بقراءة أذكار الصباح وأدعية اليوم قبل شروق الشمس، لما لها من أثر كبير في تحصين المسلم من الشرور والحسد والضيق النفسي، كما أن المداومة عليها سبب في رضا الله وتوفيقه في سائر الأعمال.
0 تعليق