إسرائيل تعلن إلقاء 153 طناً من القنابل على غزة خلال يوم واحد

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال جلسة افتتاحية للكنيست، أن قوات بلاده نفذت الأحد عملية جوية واسعة ضد قطاع غزة، مشيراً إلى أن سلاح الجو ألقى ما يقرب من 153 طناً من القنابل على مناطق متعددة داخل القطاع. 

وأوضح أن هذه الهجمات جاءت رداً على مقتل جنديين إسرائيليين في اشتباكات وقعت جنوب القطاع.

وأضاف أن الضربات استهدفت مواقع قال إنها مرتبطة بحركة المقاومة، وأن العمليات العسكرية ستستمر حتى تحقيق ما وصفه بـ"الأمن الكامل للمواطنين الإسرائيليين". 

وأشار إلى أن الجيش يعمل وفق خطط ميدانية دقيقة، وأن الرد جاء سريعاً وشاملاً بعد الحادث الأخير.

اشتباكات في رفح واستئناف القتال


أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق عن مقتل جنديين خلال مواجهات اندلعت في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى تصعيد مفاجئ في الوضع الميداني. 

وبعد ساعات من الحادثة، شنّت القوات الإسرائيلية غارات جوية مكثفة على مناطق عدة، لتعلن لاحقاً استئناف العمليات العسكرية بعد اتهام حركة المقاومة بخرق اتفاق وقف إطلاق النار.

في المقابل، نفت حركة حماس وقوع أي اشتباكات في رفح، مؤكدة التزامها الكامل ببنود وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر. 

وأعربت عن استعدادها لمواصلة الالتزام بالاتفاق شريطة أن تتوقف الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين والمناطق السكنية.

لقاء مرتقب مع مسؤولين أميركيين


وفي ختام كلمته، تحدث رئيس الحكومة الإسرائيلية عن زيارة مرتقبة لنائب الرئيس الأميركي إلى تل أبيب، والمقررة يوم الثلاثاء، لبحث ما وصفه بـ"الفرص والتحديات في المنطقة". 

وأشار إلى أن اللقاء سيتناول ملفات التعاون الأمني والعسكري، بالإضافة إلى مناقشة إمكانية إبرام اتفاقات سلام جديدة مع عدد من دول المنطقة.

كما أعرب عن ثقته في استمرار الدعم الأميركي لإسرائيل، مؤكداً أن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى توسيع دائرة العلاقات الإقليمية عبر اتفاقات سلام تقوم على "المصالح المشتركة ومواجهة التهديدات الأمنية".

مخاوف إنسانية وتوتر متصاعد في القطاع


تزامنت الغارات الإسرائيلية المكثفة مع تصاعد القلق الإنساني داخل قطاع غزة، حيث أفادت مصادر محلية بوقوع أضرار كبيرة في البنية التحتية والمناطق السكنية جراء القصف. 

كما أبدت منظمات إغاثية خشيتها من تفاقم الأزمة الإنسانية في ظل انقطاع التيار الكهربائي ونقص الإمدادات الطبية والغذائية في عدة مناطق.

ويحذر مراقبون من أن استمرار التصعيد قد يؤدي إلى انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الهش، مما يعيد المنطقة إلى دوامة العنف وعدم الاستقرار. 

وتدعو أطراف دولية إلى ضبط النفس واستئناف المسار السياسي، مؤكدين أن الحلول العسكرية لا يمكن أن تحقق الأمن أو الاستقرار الدائم في المنطقة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق