علي الحجار يحيي الليلة حفلاً على مسرح النافورة بمهرجان الموسيقى العربية الـ33

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يحيي النجم الكبير علي الحجار في التاسعة من مساء الأربعاء 22 أكتوبر حفلاً غنائياً على مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية، ضمن فعاليات الدورة الثالثة والثلاثين من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية الذي تنظمه وزارة الثقافة عبر دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، ويديره المايسترو تامر غنيم ونائبه الدكتور محمد الموجي، تحت إشراف أماني السعيد مستشار رئيس الأوبرا.

يشارك الحجار في الحفل بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو أحمد عاطف، حيث يقدم باقة من أبرز أعماله الغنائية التي شكلت جزءاً من ذاكرة الطرب المصري والعربي، إلى جانب روائع من مؤلفات عمالقة زمن الفن الجميل التي أعادت رسم ملامح الموسيقى العربية الأصيلة.

فاصل غنائي يزدان بأصوات الأوبرا الواعدة

يسبق فقرة الحجار فاصل غنائي لعدد من نجوم دار الأوبرا المصرية هم: نهى حافظ، نهاد فتحي، رحاب عمر ومحمد الطوخي، يقدمون خلاله مختارات من الأغنيات الكلاسيكية التي تحتفي بجمال الصوت المصري وتنوع الألوان الموسيقية.

مهرجان يتألق بالنجوم والفعاليات المتنوعة

تتواصل فعاليات مهرجان الموسيقى العربية الـ33 على مسارح الأوبرا في القاهرة والإسكندرية ودمنهور، بمشاركة كوكبة من نجوم الغناء في مصر والعالم العربي، من بينهم مدحت صالح، أنغام، ريهام عبد الحكيم، هاني شاكر، عبير نعمة، كارمن سليمان ومروان خوري. كما يواكب المهرجان مؤتمر علمي موسيقي يضم نخبة من الباحثين والنقاد لمناقشة قضايا تتعلق بتطور الموسيقى العربية وأساليب الحفاظ على تراثها في ظل التحولات الفنية الراهنة.

الأوبرا المصرية منارة تحفظ الهوية وتكرّس للجمال

تمضي ليالي المهرجان في أجواء من السمو الفني والثراء الإبداعي، مؤكدة الدور الرائد لدار الأوبرا المصرية كمنارة للفن والجمال، تسعى إلى تجديد وهج التراث وغرس قيم الذوق الرفيع في وجدان الأجيال، لتبقى الموسيقى العربية جسراً يربط الماضي بالحاضر ويجدد طاقة الإبداع في كل زمان.

مهرجان الموسيقى العربية

يُعد مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية أحد أعرق المهرجانات في المنطقة، إذ انطلقت دورته الأولى عام 1992 بمبادرة من دار الأوبرا المصرية بهدف إحياء التراث الموسيقي العربي وتوثيقه، وفتح آفاق جديدة أمام الأجيال الشابة في مجالات الأداء والتأليف الموسيقي. 

وعلى مدار أكثر من ثلاثة عقود، أصبح المهرجان منصة تجمع الفنانين والباحثين والمبدعين من مختلف الدول العربية، ليشكل جسر تواصل حضاري يعكس وحدة الهوية الموسيقية وثراء التنوع الفني في العالم العربي.

 

 

أخبار ذات صلة

0 تعليق