وصل وفد من لجنة السياسة الخارجية بالبرلمان الدنماركي إلى مصر، أمس، في زيارة تمتد إلى يوم 24 أكتوبر الجاري، بهدف تعزيز الحوار مع البرلمان المصري ومناقشة القضايا الإقليمية والثنائية ذات الاهتمام المشترك.
ويترأس الوفد عضو البرلمان كريستيان فريس باج، رئيس اللجنة، ويضم في عضويته النواب لارس-كريستيان غاسك، هيلا بونيسن، ترينه بيرتو ماك، إيدا أوجن، وشوردور سكولا، بمرافقة عدد من أعضاء أمانة اللجنة.
وخلال الزيارة، سيلتقي الوفد بأعضاء البرلمان المصري وممثلين عن الحكومة ومنظمات إقليمية لمناقشة التطورات في الشرق الأوسط، بما في ذلك الوضع في غزة، والاستقرار الإقليمي، والهجرة، ومشاركة الشباب.
أبرز محطات الزيارة
وتشمل أبرز محطات الزيارة التالي:
- اجتماعات مع صناع القرار والمسؤولين رفيعي المستوى في وزارة الخارجية المصرية.
- مناقشات مع جامعة الدول العربية حول الأمن الإقليمي والوضع الإنساني في غزة.
- زيارة ميدانية إلى شمال سيناء للقاء المحافظ خالد مجاور، وقوة المراقبين متعددي الجنسيات (MFO)، وعدد من الجهات الإنسانية العاملة في الاستجابة للوضع عند معبر رفح، وزيارة مركز اللوجستيات التابع للهلال الأحمر المصري في العريش.
- لقاء مع الشباب المصري في حاضنة أعمال الجامعة الأمريكية (Venture Lab)، لمناقشة ريادة الأعمال وتمكين الشباب.
- اجتماع مع الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وجولة في مرصد الأزهر لمكافحة التطرف.
- جلسات إحاطة يقدمها ممثلو منظمات دولية مثل المنظمة الدولية للهجرة (IOM) ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) حول قضايا الهجرة وحماية اللاجئين.
القطاع الخاص
وخلال الزيارة، سيلتقي الوفد أيضًا بممثلين عن القطاع الخاص، من بينهم شركة الشحن الدنماركية ميرسك (Mærsk)، إلى جانب عدد من الخبراء المصريين، لاكتساب فهم أعمق لمختلف الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية في مصر.
تعكس هذه الزيارة التزام الدنمارك الراسخ بتعزيز الحوار والتعاون مع مصر والمنطقة بشأن التحديات العالمية الرئيسية، بما في ذلك تحقيق السلام، والهجرة، والتنمية المستدامة، وتأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تم توقيعها بين مصر والدنمارك في ديسمبر 2024 خلال الزيارة التاريخية التي قام بها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الدنمارك، والتي مثّلت فصلًا جديدًا في العلاقات الثنائية الممتدة بين البلدين.


0 تعليق