أعلنت حركة المقاومة الإسلامية، حماس، أن هناك دلائل على أن الاحتلال أعدم عدد من الأسرى أثناء وجودهم في سجونه، مطالبة بسرعة إدخال جهاز فحص الحمض النووي "DNA"، والسماح بدخول المعدات الثقيلة لإزالة الركام التي مازال آلاف الشهداء تحتها حتى الآن.
وقالت الحركة، في بيان نشرته عبر قناتها الرسمية بموقع "تليجرام": "في جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، تسلّمت المقاومة جثامين 150 شهيدًا، كان بعضهم مقيّد اليدين ومعصوب العينين، وآخرون ظهرت على جثامينهم آثار الشنق أو السحق تحت جنازير الاحتلال، ما يؤكد أن الاحتلال قد أعدمهم وهم أسرى".
حماس تطالب بسرعة إدخال جهاز فحص DNA
وأضاف بيان الحركة: "كما أن معظم الجثامين لم تُعرف هويات أصحابها بعد، وتطالب الحركة بالإسراع في إدخال جهاز فحص الحمض النووي (DNA) للتعرّف على هويات الشهداء، إضافة إلى إدخال المعدات الثقيلة لإزالة الركام التي مازال آلاف الشهداء تحتها، إن ما جرى يُعدّ جريمة حرب متكاملة الأركان وجريمة ضد الإنسانية تستوجب المساءلة والمحاسبة الدولية".
الحركة متمسكون بإتفاق وقف إطلاق النار
وتابع البيان، أن حركة المقاومة الإسلامية حماس، تؤكد تمسكها بالاتفاق وتنفيذه بكل دقة ومسؤولية، وتطالب الوسطاء والضامنين بضرورة إلزام الاحتلال باحترام وتنفيذ بنوده نصًا وروحًا، ووقف جميع الخروقات والانتهاكات التي تهدد بتقويضه.
واستكمل: "كما تؤكد الحركة أنها التزمت التزامًا كاملًا ودقيقًا وأمينًا بكل بنود الاتفاق وملحقاته وآلياته التنفيذية، انطلاقًا من حرصها على تحقيق الاستقرار ورفع المعاناة عن أبناء شعبنا في قطاع غزة، في حين يواصل الاحتلال تهديداته وخروقاته اليومية المتكررة، في انتهاك صارخ لما تم التوقيع عليه".
واختتم: "وتُحمّل حركة حماس سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي تدهور أو انهيار للاتفاق، وتدعو الوسطاء والمجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذه الممارسات العدوانية وضمان تنفيذ الاتفاق بما يحقق الأمن والاستقرار لشعبنا الفلسطيني".
وأكدت حركة المقاومة حماس، في بيان سابق اليوم الأحد، على عثور كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري للحركة، على جثمان أسير إسرائيلي.
وقالت حماس، في بيان لها، عبر حسابها على منصة "تليجرام"، عثرت كتائب القسام اليوم، على جثة أحد أسرى الاحتلال خلال عمليات البحث المتواصلة، وستقوم بتسليمها اليوم في حال كانت الظروف الميدانية مهيأة لذلك.
0 تعليق