تسود حالة من الترقب الشديد داخل سوق الذهب في السعودية، وسط مؤشرات قوية على اقتراب موجة سعرية جديدة قد تعيد رسم خريطة الأسعار محليًا وعالميًا. فبعد فترة من التذبذب الهادئ، بدأت الأسواق تلتقط أنفاسها استعدادًا لما يصفه الخبراء بـ«الانفجار السعري»، مدفوعًا بعوامل اقتصادية متشابكة تشمل تحركات الدولار، وتوترات الأسواق العالمية، وتزايد الإقبال على المعدن الأصفر كملاذ آمن. وبين الحذر والمضاربة، يبقى السؤال: هل حان وقت القفزة الكبرى لأسعار الذهب في السعودية؟
سجل سعر الذهب عيار 24 في السعودية 512.50 ريال.
سعر الذهب عيار 21
بلغ سعر الذهب عيار 21 في السعودية 448.50 ريال.
سعر الذهب عيار 18
سجل سعر الذهب عيار 18 في أسواق السعودية 384.25 ريال.
سعر أوقية الذهب
بلغ سعر أوقية الذهب في السعودية 15940.00 ريال.
تتأثر أسعار الذهب في السعودية بعدة عوامل مترابطة، تجعل من كل تحرك في السوق انعكاسًا مباشرًا لمشهد اقتصادي أوسع.
أول هذه العوامل هو سعر الدولار الأمريكي، إذ تربط علاقة عكسية قوية بين الذهب والدولار؛ فكلما ارتفع الأخير، تراجع المعدن الأصفر، والعكس صحيح. كما تلعب أسعار الفائدة الأمريكية دورًا محوريًا، حيث يؤدي رفعها إلى تراجع جاذبية الذهب الذي لا يدر عائدًا، بينما تدفع سياسات التيسير النقدي المستثمرين نحوه كملاذ آمن.
أما النفط، وهو أحد أعمدة الاقتصاد السعودي، فيؤثر بشكل غير مباشر على حركة الذهب، فارتفاع عائدات النفط يعزز السيولة المحلية وقدرة الأفراد على الاستثمار في الأصول الثمينة. كذلك تسهم التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط والعالم في رفع الطلب على الذهب بوصفه مخزنًا للقيمة وقت الأزمات.
ولا يمكن إغفال العرض والطلب المحلي، إذ تشهد الأسواق السعودية نشاطًا موسميًا خلال فترات معينة مثل الأعراس والمواسم الدينية، مما يرفع الأسعار داخليًا حتى لو استقرت عالميًا.
ومع اجتماع هذه العوامل في وقت واحد، يبدو أن سوق الذهب في السعودية يدخل مرحلة حساسة ومليئة بالتقلبات، قد تحدد المسار المستقبلي للأسعار خلال الأشهر المقبلة.
0 تعليق