نظمت جامعة قناة السويس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ندوة توعوية تحت عنوان "دور الجامعة في مواجهة الأمية... مسئولية مجتمعية وواجب وطني"، وذلك في إطار الدور المجتمعي للجامعة وجهودها المستمرة في دعم المشروع القومي لمحو الأمية وتعليم الكبار، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
تفاصيل الندوة
جاءت الندوة بإشراف الدكتور محمود الضبع عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، وإشراف تنفيذي من الدكتور جمال الوكيل وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وهدفت إلى توعية الطلاب والعاملين بأهمية المشاركة في القضاء على الأمية باعتبارها أحد أهم التحديات الوطنية.
قدّمت الندوة الدكتورة أميرة خيري أستاذ مساعد أصول التربية، حيث تناولت محاور متعددة شملت المشروع القومي لمحو الأمية وتعليم الكبار كواجب وطني، وآليات المشاركة في المشروع القومي، واعتبار التعليم قضية أمن قومي واستثمارًا في الموارد البشرية، مؤكدة أن الجامعة تُعد جهة شريكة للهيئة العامة لتعليم الكبار في مواجهة الأمية، وأن مركز تعليم الكبار بالجامعة يمثل حلقة الوصل بين الجامعة والهيئة العامة لتعليم الكبار من خلال برامج توعوية ومشروعات ميدانية.
كما قدّمت الأستاذة نورهان سيد مدير فرع الهيئة العامة لتعليم الكبار بالإسماعيلية ندوة تعريفية بعنوان «التعريف بالمشروع القومي لمحو الأمية بالجامعات المصرية»، استعرضت خلالها البروتوكول الموقّع بين جامعة قناة السويس والهيئة العامة لتعليم الكبار، وطرق التواصل وآليات التعاون المشترك بين الطرفين لتنفيذ خطط محو الأمية داخل المجتمع المحلي، مؤكدة أهمية الدور الطلابي في دعم هذه الجهود الوطنية.
وفي ختام الفعالية، أشاد المشاركون - البالغ عددهم 350 مشارك - بدور جامعة قناة السويس في دعم قضايا المجتمع وتبنّيها لمبادرات تنموية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بمستوى الوعي الوطني.
وقد نظم الندوة الأستاذ محمد عثمان مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بالجامعة.
0 تعليق