قال محمد الشاذلي المتحدث باسم وزارة الشباب والرياضة إن الألفاظ التي تم استخدامها في البيان الصادر الوزارة بشأن التجنيس هي ذاتها التي وردت في البيان المرسل من الكونفدرالية الإفريقية للمصارعة، المعنية بالإشراف على جميع الاتحادات الوطنية للمصارعة بالقارة الإفريقية، موضحًا أن خطابات رسمية أخرى من الاتحاد الإفريقي للمصارعة إلى الاتحاد الفرنسي للمصارعة تضمنت وصف التجنيس والتلاعب في الهوية الرياضية للرياضيين بأنه نوع من الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية.

وأكد الشاذلي، خلال تصريحاته لبرنامج “ستوديو إكسترا”، والمذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز” أن هذه ليست مصطلحات الوزارة بل ما ورد رسميًا في تلك الخطابات، وأن الوزارة قامت برفع الأمر إلى الجهات المعنية في الدولة، وعلى رأسها وزارة الخارجية والنيابة العامة للتحقيق.

وأشار إلى أن الوزارة رصدت وجود بعض الشركات المشبوهة في عدد من الدول تتاجر ماليًا باللاعبين، وليس هذا في مصر فقط ولكن في دول أخرى حول العالم، مؤكدًا تلقي ردود فعل دولية إيجابية لتحرك وزارة الشباب والرياضة في هذا الملف، بعدما تبين وجود مؤسسات غير رسمية في أوروبا وأمريكا تعمل على استقطاب اللاعبين الأبطال بإغراءات مالية وتتقاضى أموالًا من خلال تسويقهم.

 هذه الممارسات شكلًا من أشكال الهجرة غير الشرعية

وأوضح أن الأمر الآخر يتعلق بكون هذه الممارسات شكلًا من أشكال الهجرة غير الشرعية، مؤكدًا أن اللاعب يتم منحه تأشيرة لدول أوروبية أو أمريكية للمشاركة في البطولات لمدة خمس سنوات،  ولا يكون الهدف البقاء هناك بشكل غير قانوني، لافتا إلى أنه لا يمكن لأي دولة في العالم أن تستقطب بطلًا مصريًا إلا إذا كان قد حقق إنجازات فعلية وبطولات رفع فيها العلم المصري.