موعد أول عطلة رسمية في 2026.. تعرف على تفاصيل إجازة عيد الميلاد المجيد للقطاعين العام والخاص

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مع اقتراب انتهاء عام حافل بالأحداث، يبدأ المصريون في ترقب أولى لحظات الاستراحة من زخم الحياة اليومية مع حلول العام الجديد، حيث تتجه الأنظار إلى التقويم بحثًا عن أول عطلة رسمية تمنحهم متنفسًا قبل بداية عام 2026، الذي يطل محمّلًا بآمال جديدة وأيام احتفال تتوشح بالبهجة والأنوار.

عيد الميلاد المجيد لعام 2026 

وسط تساؤلات المواطنين عن أقرب عطلة رسمية بعد إجازة السادس من أكتوبر، أعلنت الجهات الرسمية أن عيد الميلاد المجيد لعام 2026 سيكون أولى الإجازات الرسمية في مصر خلال العام الجديد، حيث يحل في الثلاثاء الموافق 7 يناير 2026، بحسب ما أقرّته الحكومة المصرية في جدول عطلاتها السنوي.

ويُعد هذا اليوم مناسبة دينية ذات مكانة خاصة، يحتفل خلالها الأقباط في مصر والعالم بذكرى ميلاد السيد المسيح عليه السلام، في أجواء يسودها الفرح والتآخي وتزينها الكنائس بزخارف الميلاد التقليدية التي تضفي على المدن المصرية طابعًا من السكينة والجمال.

إجازة رسمية مدفوعة الأجر

وأكد مجلس الوزراء المصري أن هذا اليوم سيكون إجازة رسمية مدفوعة الأجر لجميع العاملين في الدولة، سواء في المصالح الحكومية أو شركات القطاعين العام والخاص. كما نص قانون العمل رقم 12 لسنة 2003 على أن العاملين الذين تستدعي طبيعة وظائفهم العمل خلال هذا اليوم سيحصلون على أجر مضاعف، تقديرًا لجهودهم وضمانًا لحقوقهم.

ويُنتظر أن يكون عيد الميلاد المجيد باكورة الإجازات الرسمية في 2026، يتبعه عدد من المناسبات الوطنية والدينية التي يحتفل بها المصريون كل عام، من أبرزها عيد الشرطة وثورة 25 يناير، وعيد الفطر المبارك المتوقع في مارس، وشم النسيم في أبريل، ثم عيد الأضحى المبارك في مايو، مرورًا بذكرى ثورة 30 يونيو وثورة 23 يوليو ونصر أكتوبر، وختامًا بـ المولد النبوي الشريف في أغسطس.

منح العاملين فترات راحة ممتدة

كما أشارت الحكومة إلى أنه سيتم ترحيل بعض الإجازات التي تتزامن مع منتصف الأسبوع إلى يوم الخميس التالي، تنفيذًا لسياسة تهدف إلى منح العاملين فترات راحة ممتدة تساعد على الاستجمام وتعزز الروابط الأسرية والاجتماعية.

وتؤكد هذه الخطة الحكومية أن الإجازات الرسمية لا تقتصر على الراحة فقط، بل تحمل بعدًا اجتماعيًا واقتصاديًا، إذ تتيح للعاملين استعادة نشاطهم وتحفز عجلة الإنتاج مع العودة إلى العمل بطاقة متجددة.

وهكذا، ومع بزوغ فجر السابع من يناير، لا يحتفل المصريون فقط بميلاد السيد المسيح، بل يحتفون أيضًا ببدء عام جديد، تتجدد فيه الأمنيات وتتفتح فيه نوافذ الأمل نحو أيام أكثر سلامًا واستقرارًا.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق