استاذ جيولوجيا: إثيوبيا لديها فقر فني في إدارة السد

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد  الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية على أن إثيوبيا لديها فقر فني في إدارة السد فتحت 4 بوابات من السد أغرقت مساحات واسعة من السودان وتسببت في كوارث.

فقر فني في الإدارة.. عباس شراقي: إثيوبيا فتحت 4 بوابات من السد أغرقت مساحات واسعة

 

أكد الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية، في مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر، لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس مجلس السيادة السوداني على عدم المساس بالنيل الأزرق أو اتخاذ أي إجراءات أحادية بشأنه، يمثل موقفًا واضحًا وحاسمًا يبدد كل الشكوك حول وحدة الرؤية بين مصر والسودان في قضية سد النهضة.
وأضاف شراقي  أن اللقاءات الأخيرة بين القيادتين المصرية والسودانية، سواء خلال أسبوع القاهرة للمياه أو زيارة الرئيس السوداني للقاهرة، جاءت لتؤكد أن البلدين في خندق واحد تجاه أي ممارسات أحادية قد تضر بالمصالح المائية المشتركة.

شراقي سد النهضة له أضرار على مصر والسودان

ورأى شراقي، أن سد النهضة له أضرار واضحة على مصر والسودان، رغم اختلاف درجاتها، وهو ما يفرض التنسيق الكامل بين الجانبين.

وأضاف أستاذ الجيولوجيا، أن إثيوبيا تواصل إطلاق تصريحات دبلوماسية متناقضة مع الواقع، إذ تزعم أن السد لا يسبب أي ضرر، في حين أن تخزين 64 مليار متر مكعب من المياه في بحيرة السد يعني حجب كميات ضخمة كانت تتدفق إلى مصر.

وأشار إلى أن إثيوبيا تمتلك 21 بوابة في السد، وعندما فتحت أربعًا فقط منها، غرقت مناطق واسعة في السودان.

واعتبر أن ذلك يكشف عن فقر فني في إدارة المشروع ويؤكد خطورة الانفراد بقرارات التشغيل والملء دون تنسيق.

واستدرك شراقي أن مصر حذّرت بوضوح على لسان القيادة السياسية من أي أعمال أحادية على النيل الأزرق، معتبرًا أن هذا التحذير رسالة قوية بأن القاهرة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي نهج إثيوبي "غير منضبط" قد يهدد الأمن المائي المصري والسوداني.

وشدد على أن التعاون ممكن ومطلوب إذا التزمت إثيوبيا بمبدأ عدم الإضرار بالآخرين، مشيرًا إلى أن مصر كانت دائمًا داعمة لحق الشعوب في التنمية بشرط ألا تكون على حساب الحقوق التاريخية في المياه.

وأكد عباس، على أن الحل يكمن في التنسيق الفني والشفافية في إدارة السد، وتبادل البيانات حول التشغيل والملء، حتى يمكن لكل من مصر والسودان وضع خططهما الزراعية والمائية بشكل علمي وآمن.

وأكد الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية، أن إدارة السد الإثيوبي تفتقر إلى التخطيط الفني والعلمي السليم.

 

إلى أن ما حدث خلال السنوات الماضية من قرارات أحادية في عمليات الملء والتشغيل، أثبت وجود قصور واضح في الرؤية الفنية لدى الجانب الإثيوبي، وانعدام التنسيق مع دول المصب، وهو ما تسبب في أضرار بيئية وهيدرولوجية جسيمة خاصة في السودان.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق