كشفت وزارة الصحة والسكان عن أربع طرق فعّالة للوقاية من الجلطات الوريدية مؤكدة أن الالتزام بالنصائح الطبية يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بمضاعفاتها، خاصة لدى المرضى بعد العمليات الجراحية أو خلال فترات الراحة الطويلة.

وأوضحت وزارة الصحة عبر منشور توعوي، أن الجلطات الوريدية تعد من المضاعفات الخطيرة التي يمكن أن تهدد الحياة، إذ تحدث نتيجة تكوّن خثرة دموية داخل أحد الأوردة العميقة، وغالبًا ما تصيب الساقين.

4 طرق فعّالة للوقاية من الجلطات الوريدية:

1. شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على سيولة الدم والوقاية من الجفاف الذي يزيد خطر التجلط.

2. الحركة المستمرة والنشاط البدني المنتظم، خصوصًا بعد العمليات الجراحية مثل جراحة العظام أو الجراحة العامة أو الولادة القيصرية.

3. استخدام أجهزة الوقاية الميكانيكية، خاصة في حالات عدم الحركة لفترات طويلة مثل الإقامة في المستشفى أو السفر الطويل.

4. استعمال مضادات التجلط لكن تحت إشراف الطبيب المختص فقط، لتجنب أي آثار جانبية أو مخاطر صحية.

تحذير للفئات الأكثر عرضة

أكدت وزارة الصحة أن خطر الإصابة بالجلطات الوريدية يزداد لدى كبار السن، ومرضى السمنة، والحوامل، والمصابين بأمراض القلب أو الدوالي، مشددة على أهمية المتابعة الطبية المبكرة عند الشعور بأعراض مثل تورم الساق أو ضيق التنفس المفاجئ.

ودعت الوزارة المواطنين إلى اتباع نمط حياة صحي يعتمد على النشاط والحركة اليومية، والابتعاد عن الجلوس لفترات طويلة، خاصة خلال الرحلات الجوية أو الأعمال المكتبية.

ما هي الجلطات الوريدية؟

الجلطات الوريدية هي حالة تكوّن خثرة دموية (تجلط) داخل أحد الأوردة العميقة في الجسم، وغالبًا ما تصيب أوردة الساق أو الفخذ.
عندما تتكون الجلطة، فإنها تعيق تدفق الدم بشكل طبيعي، وقد تنتقل أحيانًا إلى الرئتين مسببة انسدادًا رئويًا (وهي حالة طارئة وخطرة).

أنواع الجلطات الوريدية

1. تجلط الأوردة العميقة (DVT – Deep Vein Thrombosis)

وهو النوع الأكثر شيوعًا، ويحدث غالبًا في الساق أو الفخذ.
2. الانسداد الرئوي (Pulmonary Embolism)

يحدث عندما تنتقل الجلطة من الوريد إلى الرئتين مسببة انسدادًا في الشريان الرئوي.

الأسباب وعوامل الخطر

تتكوّن الجلطات الوريدية نتيجة تباطؤ تدفق الدم أو تلف جدار الوريد أو زيادة لزوجة الدم