أثار إعلان الحكومة المصرية رفع أسعار البنزين والسولار وأنبوبة البوتاجاز تساؤلات واسعة بين المواطنين حول مصير أسعار الخبز، سواء المدعم أو السياحي أو الفينو، باعتبارها من السلع الأساسية التي تمس الحياة اليومية للمواطنين بشكل مباشر.
وفي هذا السياق، كشفت الشعبة العامة للمخابز بالاتحاد العام للغرف التجارية فى تصريحات سابقة لهم عن تفاصيل الموقف الحالي، مؤكدة أن تأثير الزيادة في أسعار المحروقات سيقتصر على الخبز السياحي والفينو فقط، دون أن تمتد إلى الخبز المدعم.
زيادة مرتقبة في سعر الخبز السياحي والفينو
قال عبدالله غراب، رئيس الشعبة العامة للمخابز،فى تصريحات سابقة له، إن رفع أسعار الوقود سيؤدي إلى زيادة تكلفة الإنتاج في المخابز السياحية، ما سيترتب عليه ارتفاع سعر الخبز السياحي بنسبة تتراوح بين 30% و40% خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أن الشعبة ستعقد اجتماعًا عاجلًا مع ممثلين عن وزارة التموين والتجارة الداخلية والغرف التجارية، لتحديد نسب الزيادة العادلة في أسعار الخبز السياحي والفينو، بما يحقق التوازن بين مصلحة المخابز وحماية المستهلك من الزيادات المبالغ فيها.
وأشار رئيس الشعبة إلى أن اللجنة المشتركة بين المخابز والتموين ستعمل خلال الأيام المقبلة على رصد تكاليف التشغيل الجديدة، خاصة بعد ارتفاع أسعار الطاقة، لتحديد نسب الزيادة المناسبة دون استغلال الأزمة في رفع الأسعار بشكل غير مبرر.
دعم الدولة مستمر.. ولا مساس برغيف الغلابة
في ختام البيان السابق للشعبة، شددت على أن دعم الدولة لرغيف الخبز المدعم سيظل خطًا أحمر، وأن أي زيادات ستتم فقط في أنواع الخبز غير المدعومة التي تعتمد على آليات السوق الحر، مؤكدة أن الاستقرار في الأسعار يمثل أولوية للحكومة وللقطاع الغذائي على حد سواء.
0 تعليق