واصل حي العرب وحي المناخ حملاتهما المكثفة لإزالة الإشغالات والتعديات بنطاق شوارع الحميدي والتجاري والشرقية، تنفيذًا لتوجيهات اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، وبالتعاون الكامل مع الأجهزة الأمنية والتنفيذية بالمحافظة.
حملة كبرى بمشاركة الأجهزة الأمنية
انطلقت الحملة الميدانية الجديدة بقيادة اللواء إسلام الصياد مساعد مدير أمن بورسعيد، والعميد شادي محروس قائد شرطة المرافق، ونائبه العقيد محمد سليمان، إلى جانب المهندس وليد الدعدع رئيس حي العرب، والأستاذ محمد أحمد فواز رئيس حي المناخ، وبمشاركة جهاز الإنقاذ والطوارئ. وتم تنفيذ الحملة بتنسيق كامل مع شرطة المرافق لضمان إزالة جميع الإشغالات العشوائية التي كانت تعيق حركة المواطنين والمركبات.
أسفرت الحملة عن إزالة عدد كبير من الفروشات والتعديات والإشغالات غير القانونية التي احتلت مساحات واسعة من نهر الطريق في الشوارع الثلاثة، مما تسبب في اختناقات مرورية وتشويه المظهر العام. وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية الفورية بحق المخالفين، مع التنبيه بعدم السماح بعودة أي إشغالات أو تعديات مستقبلًا.
كما شهدت الحملة إزالة عدد من العوائق الثابتة والمتحركة، وإعادة تنظيم محيط الشوارع، بما يضمن تحقيق السيولة المرورية وتسهيل حركة المشاة والمركبات، وتحسين المشهد الحضاري العام للمدينة.
خطة شاملة لإعادة الانضباط
وأكد القائمون على الحملة أن هذه الجهود تأتي ضمن خطة ميدانية شاملة يقودها حي العرب وحي المناخ، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، لمواجهة المظاهر العشوائية واستعادة الشكل الجمالي للمدينة. وتشمل الخطة تكثيف الحملات اليومية على جميع المحاور الحيوية لمنع أي محاولات للعودة إلى الوضع السابق.
من جانبه، شدد اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد على أن المحافظة مستمرة في تنفيذ حملات الإزالة على مدار الساعة حتى يتم القضاء على جميع مظاهر الفوضى في الشوارع الحيوية، مؤكدًا أن الهدف هو فرض هيبة الدولة، وإعادة الانضباط إلى الشارع التجاري الحيوي، وتحقيق مصلحة المواطن أولًا.
ووجّه المحافظ خالص الشكر والتقدير للأجهزة الأمنية وشرطة المرافق والأجهزة التنفيذية على الجهد المبذول والتنسيق المثمر، مؤكدًا أن هذه الحملات ستستمر خلال الفترة المقبلة بنفس الوتيرة لضمان عدم عودة الإشغالات مرة أخرى، والحفاظ على المظهر الحضاري للمدينة الباسلة.






















0 تعليق