في ظل التحولات السياسية والاجتماعية المتسارعة التي يشهدها المجتمع المصري وفى القلب منه المشهد السياسي، تبقى تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين نموذجًا رائدًا لتجربة شبابية فريدة جمعت بين الخبرة السياسية والتمثيل الواقعي والرؤية المسقبلية ورسخت لمبدأ تمكين الشباب تمكين حقيقى.
ونحن على أعتاب انتخابات مجلس النواب، تأتى مشاركة مرشحي التنسيقية لتؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الشباب لم يعودوا على هامش المشهد السياسي، بل أصبحوا في صلبه، فاعلين ومؤثرين، وقادرين على صناعة التغيير الحقيقي من داخل مؤسسات الدولة، وعلى رأسها البرلمان.
والسؤال الذي يتبادر إلى ذهنى، لماذا يجب علينا أن ندعم مرشحي التنسيقية؟
لأنهم جاؤوا من واقع التجربة والعمل العام، وليس من مقاعد التنظير أو الوعود الفضفاضة.
لأنهم يحملون أجندات واقعية تستند إلى هموم المواطن، ويضعون قضايا الشباب، التعليم، الصحة، والعدالة الاجتماعية في مقدمة أولوياتهم.
لأنهم أثبتوا خلال التجربة السابقة – سواء تحت قبة البرلمان أو في مواقع تنفيذية – أن لديهم القدرة على التواصل، والحوار، واتخاذ القرار بمنتهى النضج والمسؤولية.
ولأن التنسيقية تمثل نموذجًا للتعددية السياسية والتوافق الوطني في أبهى صوره، حيث ينتمي أعضاؤها لأطياف سياسية مختلفة، ويجمعهم الولاء لوطن واحد.
التنسيقية تجربة واقعية وصوت للمستقبل،
اليوم ونحن على أعتاب استحقاق ديمقراطي جديد، رسالتى لشباب هذا الوطن، هى توجيه الدعم الكامل لـ مرشحي تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إيمانًا بأن تمثيلهم داخل مجلس النواب ليس فقط تمثيلًا لجيل جديد، بل هو تمثيل للعقل الواعي، والرؤية الحديثة، ولصوت المواطن المصري بكل فئاته.
ندعمهم لأننا نؤمن أن الشباب هم المستقبل، ولكنهم أيضًا الحاضر الذي يصنع الفرق.
رسالتى إلى السيد الناخب:
لا تترددوا في منح ثقتك لمن أثبت كفاءته،
انتخب من يُعبّر عن تطلعاتك لا عن مصالحه،وادعموا من يملك الرؤية، والمبدأ، والقدرة على التغيير.
0 تعليق