قالت د. إيريني سعيد، الأكاديمية والباحثة السياسية، إن التحديات الراهنة في قطاع غزة، سواء المتعلقة بإدخال المساعدات أو الترتيبات الأمنية، لا يمكن حلها فورًا بمجرد وقف إطلاق النار، بل تتطلب وقتًا ومتابعة دقيقة من الأطراف الضامنة، وعلى رأسها مصر.

وأضافت "سعيد"، خلال مداخلة عبر قناة "إكسترا لايف"، أن ما يجري يُفهم في سياق التوابع الكارثية لحرب استمرت عامين، مشيرة إلى أن التسويات لا تُنجز خلال ساعات، بل تحتاج إلى مفاوضات متواصلة وجهود حثيثة لمواجهة التحديات الميدانية والإنسانية.

ولفتت إلى أن القاهرة تمتلك استراتيجية واضحة، وتواصل تنفيذها بخطى ثابتة، من خلال دعم القطاع بالمساعدات الغذائية، والعمل على ترتيبات خاصة بفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني. 

وأشارت إلى أن هناك مؤشرات على بدء تفاوض من جانب الاحتلال، ووجود مبعوثين يسعون لتحريك هذا المسار، مشددة على أن الدور المصري برز بقوة في هذه المرحلة، رغم محاولات التشكيك المتكررة، خاصة فيما يتعلق بإغلاق المعبر. 

ونوهت بأن القاهرة تتحرك بمسؤولية وشفافية، وأن جهودها تصب في مصلحة الفلسطينيين، خصوصًا في ما يتعلق بإعادة فتح المعبر الذي يواصل الاحتلال إغلاقه من الجهة الفلسطينية.