هناك العديد من الروايات الأدبية تحمل عناوينها اسم فصل الخريف، الذي انطلق أمس الأحد، مع اختلاف الأحداث والشخصيات، فقد تشابهت فقط في أن تضمن عنوان العمل الروائي "الخريف"، وكل منه يدور أحداثه حول قضايا ومواقف متنوعة. 

وتزامنا مع نهاية فصل الصيف وبداية فصل الخريف، وذلك بعد أن بدأ الانقلاب الصيفى وفصل الصيف واستمر 93 يوما و15 ساعة، ليبدأ فصل الخريف وطوله 89 يوما و20 ساعة، لذا نرصد أبرز الروايات الأدبية التي تحمل اسم "الخريف" في التقرير التالي..

لا تلوموا الخريف

 

رواية للأديب يوسف عز الدين عيسى أحد الشخصيات البارزة في القرن العشرين، تدور أحداثها حول شخصية "مختار بدر الدين" الطالب الجامعى بكلية العلوم الذى يرى الحياة من زاوية واحدة فهى فى نظره فقط المعامل والمذاكرة والمحاضرات والكتب فقط.

 أيام الخريف

 

من أجواء رواية "أيام الخريف" للكاتب حسام العادلي نقرأ: 
ما ظل يؤازرها دائما وبعمق الفخر بنفسها، إنها لم تنسَ يومها أنها حفيدة المرعشلي باشا، عميد عائلة المرعشلي باشا العريقة ضاربة الجذور، والأشهر في سماء المال والسياسة على مدار الثلاثينيات والأربعينيات، تنعي طيلة الوقت المجد السليب - بينها وبين نفسها - وما طال أهلها بعد سقوط الملكية ورحيل الملك، من مطارة ضباط الثورة لهم سياسيا وأدبيا بقانون الغدر والعزل السياسي والمصادرة وتصفية الإقطاع، ثم تجريدهم من أية مزايا وألقاب وسحب النياشين والقلادات التي نالوها.

حين تباغتنا أيام الخريف فهي لا تأذن فقط بسقوط أوراق الأشجار لتسلمنا إلى النهايات، بقدر ما تُبشر ببداياتٍ أخرى جديدة، وفي هذه الرواية يتنقل السرد بخفة بين دواخل الشخصيات وأحداث الواقع الاجتماعي والسياسي القريب، إلا أن القارئ سيلتقط تلك الخيوط السحرية التي تربط بين هذين العالمين.

الربيع والخريف 

 

تعد رواية "الربيع والخريف" للكاتب السوري حنا مينة، هي امتداد فني وايديولوجي لرواية "الثلج يأتي من النافذة"، فقد بقيت الرواية لاهثة وراء الواقع ولم تستطع مواكبته، فهي رواية الموقف الدعائي السياسي أكثر مما هي رواية الهدف السياسي، فرواية "الربيع والخريف" تعرض جانبا من سيرة الكاتب الذاتية خلال سنوات المنفى التي قضاها في الصين والمجر.

 شمس الخريف

 

يرصد الأديب محمد عبد الحليم عبد الله في روايته "شمس الخريف" حياة عائلة مصرية في سبعينات القرن العشرين تمتحن المقادير حياتها فتتحول من سيء إلى أسوأ.

قطاف الخريف

 

تدور رواية "قطاف الخريف" للكاتب محمد الخزامي، حول عدّة قضايا مُترابطة، أهمّها الاغتيالات والإرهاب، وهي إحدى القضايا البارزة التي شغلت الرأي العام خلال الثورات العربية 2011 بدءًا من تونس.

تغوص الرواية بتشويق شديد، في عالم الإعلام ومدى تأثير قوته كسلطة رابعة، هذا وتحمل الرواية تفاصيل أخرى ذات صلة، في قالب قصّة عاطفيّة رائعة ولغة جذابة جدا.

أيام الخريف العشرة

 

تدور أحداث رواية "أيام الخريف العشرة" للكاتب محمد أحمد إبراهيم حول "كريم" طبيب نفسي، على مدار سنواته حاول أن يعيش حياة مثالية خالية من الدراما ومن التعقيدات، غير أنه كلما تعلق بشيء فقده! وعلى مدار سنوات عمره كان يساعد الجميع على تخطي أزماتهم النفسية، وفي يوم فارق تبدأ ذكريات الأيام الصعبة تؤرقه كرياح الخريف الحزينة، مما يدفعه للتخلي عن دور الطبيب واعتناق دور المريض النفسي لأول مرة، وفي زيارة خاصة لأستاذه الذي علمه الطب النفسي، يعترف كريم بكل شيء.عشرة أيام هي ما يفصل المحبين عن بعضهم، عشرة أيام بين الحلم وتحقيقه، وبين دفء المشاعر وبرودة اليأس، وبين ضياع الفرص وميلاد الأمل.