نظمت جامعة الإسكندرية، بالتعاون مع البحث العلمى للاستثمار، فعاليات المشروع الوطني للقراءة، بقاعة المؤتمرات بكلية الطب، فى إطار حرص جامعة الإسكندرية على تنمية الوعي الثقافي وتشجيع الطلاب على القراءة والاطلاع، وتحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، وإشراف الدكتور أحمد عادل عبد الحكيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب.
وفي كلمتها، أكدت الدكتورة عفاف العوفى، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن هذا المشروع يُعد من المبادرات الرائدة التي تسهم في بناء الإنسان المصري ثقافيًا ومعرفيًا، مؤكدة أن جامعة الإسكندرية تولى اهتمامًا خاصًا بالمشروعات التي تعزز الوعي الثقافى وتدعم القيم الإيجابية لدى طلابها، موضحة أن القراءة هي حجر الأساس لبناء جيل واعٍ ومستنير قادر على قيادة المستقبل.
ومن جانبه، أوضح الدكتور تامر عبدالله، عميد كلية الطب، أن مشاركة الكلية في فعاليات المشروع تأتي انطلاقًا من دورها في تنمية مهارات طلابها الفكرية والإنسانية إلى جانب الناحية الأكاديمي، مؤكدًا أن هذه المبادرة تمثل خطوة مهمة لترسيخ ثقافة القراءة لدى طلاب الكلية والجامعة بصفة عامة.
وأشارت الدكتورة لمياء الشافعى، منسق الأنشطة التطوعية ومنسق عام المشروع الوطني للقراءة بجامعة الإسكندرية، إلى أن القراءة تسهم في توسيع مدارك الطلبة وصقل شخصياتهم، وهي من أهم المبادرات التي تعزز ثقافة طلاب الجامعة وتنمي روح الانتماء لديهم.
وقدّم الدكتور عبده إبراهيم، مدير المشروعات التربوية والجودة ب"البحث العلمي للاستثمار"، عرضًا تعريفيًا للطلاب تناول شروط المسابقة وفئاتها المختلفة، وحثهم على المشاركة الفاعلة في المشروع الذي يهدف إلى ترسيخ عادة القراءة لدى فئات المجتمع المختلفة، وتعزيز الانتماء للغة العربية والمعرفة.
وتضم الجائزة ثلاث مستويات رئيسية، هى:
- الجائزة الماسية بقيمة مليون جنية.
- الجائزة الذهبية بقيمة 500 ألف جنية.
- الجائزة الفضية بقيمة 250 ألف جنية.
وفي ختام الفعالية، تم تكريم الطلاب المشاركين في المسابقة الثقافية التي أُقيمت ضمن الأنشطة المصاحبة، وتقديم هدايا مقدمة من "البحث العلمي للاستثمار" تقديرًا لمشاركتهم المتميزة، في أجواء اتسمت بروح الحماس والاهتمام بالقراءة والمعرفة.
حضر الفعاليات الدكتورة إيمان يوسف، وكيل كلية الطب لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور علاء جانب، أمير الشعراء.
0 تعليق