سلوى بكر تفتح نقاش الهوية في صالونها الثقافي بـ الدستور

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وجهت الكاتبة والروائية سلوى بكر الشكر إلى الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، على المساحة الواسعة التي يمنحها للثقافة من خلال الفعاليات والحوارات الفكرية التي تحتضنها الجريدة.

جاء ذلك في مستهل فعاليات صالون سلوى بكر الثقافي، الذي عُقد مساء الثلاثاء بمقر جريدة الدستور في الدقي، تحت عنوان «ملابس المصريين بين الماضي والحاضر»، بمشاركة عدد من المثقفين والباحثين في التاريخ والتراث الشعبي.

وقالت سلوى بكر خلال كلمتها: «أنا مشغولة بفكرة ملابس المصريين، وحين أقول "ملابس" لا أتحدث عن الطبقة العليا أو الميسورة، بل عن جموع المصريين. نحن نظريًا 120 مليون مواطن، والسؤال: ماذا يلبس الـ115 مليون منهم؟ هذا ما يجب أن نفكر فيه».

وأضافت: «منذ نحو خمسة عشر عامًا قدمت ندوة في أتيليه القاهرة، تحدث فيها المفكر الراحل جلال أمين والمخرجة عطيات الأبنودي حول نفس الفكرة، لأنها تمسّ صميم حياتنا اليومية وتعبّر عن وعينا الجمعي».

وأكدت سلوى بكر أن موضوع ملابس المصريين يستحق التأمل والدراسة، مشيرة إلى أن مصر تمتلك أقدم زي في العالم تم اكتشافه أثريًا، وأن متحف النسيج المصري الذي نُقل إلى متحف الحضارة يضم شواهد ملموسة على تطور أزياء المصريين عبر العصور.

وأوضحت الكاتبة والروائية سلوى بكر، أن الإنسان عبر التاريخ ابتدع فكرة الملابس استجابة لعوامل جغرافية وبيئية، ثم تطورت لتصبح انعكاسًا للقيم والمعتقدات داخل المجتمع. وقالت: «الملابس ليست مجرد غطاء للجسد، بل مرآة للثقافة ولطريقة تفكير الشعوب».

يُذكر أن صالون سلوى بكر الثقافي يسعى إلى إحياء الحوار الثقافي الجاد وفتح مساحات للنقاش حول قضايا الفكر والتراث والهوية المصرية، من خلال لقاءات شهرية تجمع بين الأدب والفن والتاريخ، في محاولة لربط الماضي بالحاضر واستشراف المستقبل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق