عرضت قناة "الوثائقية" الفيلم التسجيلي "الألغام"، وقال محمد نبيل، خبير مفرقعات، إن التحديات التي تواجه مصر في إزالة الألغام بشكل فني  وهو عدم معرفة أماكنها وتغير طبيعة أماكنها نظرًا لمرور 80  سنة عليها ووجودها في الصحراء الغربية.

وقال العميد محمد الفرماوي، أحد مسئولي عمليات التطهير بالساحل الشمالي الغربي، إن العوامل الجوية وتكون الكثبان الرملية مما زاد عمق اللغم، أحد أكبر التحديات بالنسبة للمكتشف.
 

وأكد أن العمل داخل حقول الألغام يعتبر تحديًا كبيرًا لأنهم يعتبروا حاملين أرواحهم على أيديهم، مشيرًا إلى أنه كان يقال لهم وهم ضباط صغيرين أن الخطأ الأول هو الأخير في حقول الألغام.
 

الألغام الأرضية توقف عجلة الزمن لسكان المناطق الموجودة فيها 

وقال ريتشارد بولتر، كبير موظفي برنامج  الأمم المتحدة لمكافحة الألغام، إنه في واقع الأمر أن الألغام الأرضية توقف عجلة الزمن لسكان المناطق الموجودة فيها ألغام، لكن في نهاية المطاف مسئولية إزالة اللغان من أرض مصر تقع على عاتق مصر.

وأكد اللواء فتحي منصور، سلاح المهندسين العسكريين، أن هذه الدول تنصلت من مسئوليتها تجاه هذه الدول ومصر تعمل بنفسها ورجالها وسواعدها وفكرها ومجهودها.