قرر السيد حسن أن يكمل تعليمه الثانوي ويلتحق بالجامعة بصحبة ابنته أمان السيد حسن.
وكشف السيد حسن وابنته، خلال مداخلة ببرنامج "8 الصبح" المذاع على قناة "دي إم سي"، عن كواليس المغامرة حسبما أسماها.
وقال الأب: "كنت متفوقًا في الابتدائية، لكن في الإعدادية لم أحصل على مجموع يدخلني الثانوية، فالتحقت بتعليم فني، ومعهد حقوق متوسط، وتعينت مدرسًا، بعد 25 سنة راودني الحلم، فقررت أدخل ثانوي عام، وأدخل جامعة وأبقى طالبًا جامعيًا".
وعن تخوفه من رد فعل الناس، قال: "أنا بحب المغامرة، والتعليم تجربة والناس شجعوني، كنت بستمتع جدًا بالمذاكرة، واخترت قسم تاريخ، الموضوع بالنسبة لي لذيذ، وتغلبت على الصعوبات".
وقالت أمان السيد حسن: "كنت عارفة إن حلمه إنه يكمل، وكنت فرحانة إنه شاركني الخطوة دي، الناس من الدائرة القريبة كانوا داعمين لنا، ولم يلق أي انتقادات".
ولفتت إلى أن والدها اختار الشعبة الأدبية، بينما اختارت هي شعبة علمي رياضة، فتشاركا المواد في الصف الأول الثانوي، أما في الصفين الثاني والثالث كانت المواد المشتركة الإنجليزي والعربي فقط فكانا يستذكران سويًا، ويشجعان بعضهما على مذاكرة باقي المواد، منوهة بأن والدها يستذكر عدد ساعات منتظمة، ودخلت إعلام السويس، بينما دخل الأب آداب دمياط.
0 تعليق