قيادى بحزب العدل: إسرائيل تجر المنطقة بالكامل إلى طريق لا يحمد عقباه

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

السبت 28/سبتمبر/2024 - 04:16 م 9/28/2024 4:16:48 PM

أحمد بدرة
أحمد بدرة

قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، إن ما يقوم به الكيان الصهيوني من عمليات اغتيالات ضد قيادات حركة حماس وحزب الله والحرب الشعواء التي يقودها لتشريد المدنيين وقتل الأبرياء وهدم المنازل وتدمير البينه التحتية، ما هو إلا جر المنطقة بالكامل إلى طريق لا يحمد عقباه.

أضاف "بدرة"، في بيان اليوم السبت، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثبت للعالم أجمع أن أمريكا بقيادة بايدن والناتو لا يبالون بالقانون الدولي ولا حقوق الإنسان وما ينادون به على منابر مجالسهم الدولية وقنواتهم الإعلامية، ويساعدهم على هذا الأداء الإجرامي كل من يقف مكتوف الأيدي من قادة الدول التي ترى هذا المشهد العبثي دون التدخل سواء بالتدخل السياسي أو الضغط على المجتمع الدولي لوقف آلة التدمير الشاملة التي تبنت تدمير الشعوب وليس الجيوش، ضاربة بعرض الحائط كل قوانين حقوق الإنسان واستخدام أسلحة غير مسموح استخدامها في المدن والأماكن المأهولة بالسكان المدنيين، مشيرا إلى أن العالم يتهيأ إلى حرب عالمية ثالثة لا يعرف أحد إلى أي حال ستنتهي ولكنني متأكد أن الجميع سوف يعانون إن لم يتكاتفوا ويقفوا صفا واحد ضد هذا العدوان الغاشم.

أضاف أنه لا يجد مبرر لهذا السكون غير المبرر ضد هذا الفعل الإجرامي، ووجد سكون يتقارب إلى التواطئ في هذه الأحداث من بعض الدول، وأرى الخطر يقترب من الجميع ولا يوجد طرف بعيد، ولا أجد مبررا من قوى الشرق العظمى الصين وروسيا وكوريا من استخدام قواتها السياسة والاقتصادية والعسكرية لتقديم الدعم لهذه الأزمة، والدول الإسلامية إندونيسا وماليزيا وتركيا وهم كيانات اقتصادية قوية يمكن أن تستخدم هذه القوة من أوراق ضغط أو حتى تقديم المساعدات.

 أعان الله مصر على ما يحيط بها من مكائد

وتابع: “أرى جميع قيادات الدول يقومون بدور المشاهد الذي يصيح ويثور ويشجب ويندد وينادي، ولكن تلعب الشعوب دورا عظيما لم تشهده البشرية من قبل في الإجماع على قذارة بني صهيون وتنديدا بأفعالهم الإجرامية، ونرى كل هذه المشاهد يوميا من مظاهرات وتنديدات ضد هذا الكيان المغتصب، ويوجد صحوة شعوب مع ثبات تام للحكومات، من قراءتي لهذا المشهد أرى أنه سيكون هناك تغيرا خطيرا في المشهد الدولي العالمي من تغيرات كبيرة في موازين القوى السياسية العالمية ووقوع منظمات وكيانات ودول وصعود دول وكيانات أخرى ستتصدر المشهد، مختتما: أعان الله مصر على ما يحيط بها من مكائد ونصرنا على من عادانا وحفظ الله الأمة العربية وأهلك من أراد بها كل شر”.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق