حسن نصرالله شهيدًا على طريق القدس

لبنان24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
في كل مرّة كان الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله، الذي استشهد بالغارة الإسرائيلية، التي استهدفته في الضاحية الجنوبية لبيروت يتكلم في طلاته عن الشهداء، الذين سقطوا على طريق القدس، كان يتمنى أن يحظى بهذا الوسام، حتى ناله، وهو الذي ملأ الدنيا وشغلها على مدى أكثر من ثلاثين سنة، منذ أن تسّلم الأمانة العامة لـ "الحزب" من سلفه عباس الموسوي الذي استشهد أيضًا بغارة إسرائيلية.

Advertisement


كان الذين يعارضون سياسته الداخلية والخارجية قبل مؤيديه ينتظرون طلاته الإعلامية ليبنوا على ما سيقوله خطواتهم اللاحقة، ولم يخفِ هؤلاء اعجابهم بما كان يتميز به من "كاريزما" استثنائية، ومن قوة تأثير في محيطه.

فمنذ اللحظة الأولى لإعلان استشهاده عمّ الحزن والوجوم مختلف المناطق اللبنانية، وبالأخص البيئة الشيعية، التي كانت تنظر إليه بنظرة ثقة وأمل بالمستقبل. ومع استشهاده في هذا الوقت العصيب الذي يمرّ به الوطن على وقع الضربات الإسرائيلية المتتالية والمتوالية تُرسم ملامح قاتمة عمّا ينتظر لبنان، الذي أصبح مفتوحًا على المجهول، من احتمالات ومفاجآت غير سارة، ومخاطر قد تهدّد كيانه.

فـ "لبنان24" يقف بإجلال وحزن عميقين أمام هول هذه المأساة، ويعلن تضامنه مع جميع محبي الراحل الكبير، ويسأل الله أن يجعل مثواه الجنة، وأن يلهم مريديه الصبر والسلوان.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق