مركز الأزهر العالمي للفتوى يشيد بأخلاق النبي: فطرة نقية وجود إلهي

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال مركز الأزهرالعالمى للفتوى الإلكترونية، عبر صفحته الرسمية، بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إن أخلاق سيدنا رسول ﷺ لم تكن باكتسابٍ ولا مُجاهدة، وإنما جُبِلَ عليها في أصل خلْقتِه، ونقاء فِطْرته، بجُود إلهي، وأدَب ربَّانيّ.

وتابع مركز الأزهر العالمي: فهو ﷺ مجمع المَحَاسِنِ، ومُلتقى المَحَامِدِ، لا تُحصَى شمائِلُه، ولا تَنحَصِر فَضَائله، فاقت أخلاقُه مكارمَ الأخلاق، وأثنى عليها القَادِرُ الخلَّاق سبحانه في قوله: {وَإِنَّكَ لَعَلىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ} [سورة القلم: 4].

يا مُصْطَفَى منْ قبْلِ نشْأةِ آدَمٍ

والكوْنُ لمْ تُفْتَحْ لهُ أغْـــــــلاقُ

أيَرومُ مخْلوقٌ ثَناءَكَ بعْــــدَما

أثْنَى علَى أخْلاقِكَ الخــــلاّقُ!

الأزهر العالمى للفتوى يحذر من التعصب 

وفي سياق آخر، حذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية  من التَّعصب الرِّياضي، ويُؤكد أن السخرية، والتنابز بالألقاب، والسبٍّ، والغيبة، والعنف اللفظي؛ سلوكيات محرمة، تنافي الروح الرياضية الراقية، وتُهدد السِّلم المُجتمعي.

وقال المركز:  فمع إباحة الإسلام الحنيف لممارسة الرياضة والأخذ بأسباب اللياقة البدنية، والقوة الجسمية؛ إلا أنه وضع ضوابطَ للألعاب البدنية يحافظ اللاعب من خلالها على دينه، ونفسه، وماله، ووقته، وسلامته، وسلامة غيره؛ بما في ذلك منافسه.

وتابع: كما جعل مراعاة هذه الضوابط كاملة أمرًا لا ينفك عن حكم الإباحة المذكور؛ بحيث لو أُهدرت، أو أُهدر أحدُها بما يبعث على الانحرافات الأخلاقية والسلوكية، أو الفتنة؛ ومن ثمّ الفرقة وقطع أواصر الترابط في المجتمع؛ كان ذلك مُسوّغًا للتحريم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق