قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الجمعة، إن تقديرات المؤسسة الأمنية في دولة الاحتلال، أكدت أن نحو 300 شخص قتلوا في الهجوم الذي وقع في بيروت في وقت سابق اليوم، واستهدف اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله رفقة مسئولين آخرين بالحزب.
مقتل علي كركي وقائد فيلق القدس في سوريا ولبنان عباس نيلفور
وبحسب التقرير، فقد كشفت التقديرات الإسرائيلية أن نصر الله كان موجودا في مقر حزب الله وقت القصف وأنه أصيب، فيما قتل قائد الجبهة الجنوبية في حزب الله علي كركي، وقائد فيلق القدس في سوريا ولبنان عباس نيلفوروشان في الهجوم.
ووفقا لتقديرات مسئولي جيش الاحتلال الإسرائيلي، قتل نحو 300 شخص في غارة سلاح الجو، وكان بعض الضحايا في المباني المجاورة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانييل هاجاري إن المنشأة المستهدفة تقع تحت المباني السكنية.
حقيقة اغتيال حسن نصر الله
وبحسب الصحيفة، فقد قال مصدر بـ حزب الله لوكالة “رويترز”، إن حسن نصر الله نجا من الهجوم، كما أفادت وسائل إعلام عربية أن حسن نصر الله نجا وأنه "في مكان آمن"، ورغم ذلك تؤكد المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن حسن نصر الله كان موجودا في المقر وقت الهجوم.
وتابعت: “من المرجح أن تكون الضربة، التي شملت استخدام أسلحة ضخمة بشكل خاص، قد سبقتها معلومات استخباراتية دقيقة عن وجود أعضاء كبار في المجموعة في المقر ببيروت”.
وقال مصدر إسرائيلي إن "الأمريكيين أُبلغوا قبل دقائق قليلة من العملية" ومع ذلك، أفاد البنتاجون بأن إسرائيل لم تبلغ الولايات المتحدة بالهجوم قبل وقوعه، وأن وزير الدفاع لويد أوستن تحدث مع وزير الدفاع يوآف جالانت بمجرد بدء الهجوم.
ووفقا لمصدر لبناني، كان الهجوم هو الأكثر شمولا منذ بداية الحرب، فقد انهارت ستة مبان انهارت بالكامل نتيجة لذلك، فيما قال وزير الصحة اللبناني إن المباني كانت مليئة بالناس.
0 تعليق