أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن المؤشرات الحالية والمسارات التي تتحرك فيها الدولة المصرية تبشر بأن السنوات المقبلة ستكون سنوات رخاء وسعادة على مصر وشعبها، مشيرًا إلى أن ما يتم تنفيذه من مشروعات وإصلاحات يضع البلاد على الطريق الصحيح نحو مستقبل أكثر استقرارًا ونموًا.
إنجازات على أرض الواقع
جاء ذلك خلال كلمة رئيس الوزراء في احتفالية شركة العاصمة الإدارية الجديدة بمناسبة حلول العام الجديد، حيث شدد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على أن الاحتفال بقدوم العام الجديد من قلب العاصمة الإدارية الجديدة يحمل رمزية ودلالة مهمة، تعكس حجم ما تحقق من إنجازات على أرض الواقع، وتجسد رؤية الدولة في بناء مدن حديثة ومستدامة تواكب تطلعات المصريين.
العاصمة الإدارية الجديدة أصبحت نموذجًا لما تسعى الدولة إلى تحقيقه في مختلف ربوع الجمهورية
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن العاصمة الإدارية الجديدة أصبحت نموذجًا لما تسعى الدولة إلى تحقيقه في مختلف ربوع الجمهورية، من تخطيط عمراني متطور وبنية تحتية حديثة وبيئة جاذبة للاستثمار والعمل والإقامة، مؤكدًا أن هذه المشروعات العملاقة تمثل ركيزة أساسية لدفع عجلة التنمية الشاملة.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى أن الدولة ماضية في استكمال مسيرة البناء والتنمية، رغم التحديات الإقليمية والدولية، معتمدة على رؤية واضحة وإرادة سياسية قوية، هدفها الأول تحسين مستوى معيشة المواطن وتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
مواصلة العمل بروح الفريق الواحد من أجل استكمال ما بدأته الدولة من مشروعات قومية كبرى
واختتم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمته بالتأكيد على أن العام الجديد يحمل آمالًا كبيرة، داعيًا الجميع إلى مواصلة العمل بروح الفريق الواحد من أجل استكمال ما بدأته الدولة من مشروعات قومية كبرى تعزز مكانة مصر إقليميًا ودوليًا.
نقل رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي وتمنياته للشعب المصري بأن يحمل العام الجديد الخير والبركة والسعادة للجميع.
وأشار مدبولي، في كلمة له من العاصمة الإدارية الجديدة، إلى أن الاحتفال بقدوم العام الميلادي الجديد يأتي من داخل العاصمة الإدارية الجديدة، التي وصفها بـ"درة التاج" و"الجمهورية الجديدة".
وقال مدبولي إن العاصمة الجديدة لم تعد حلمًا، بل واقع قائم يتم بناؤه وتنميته، موجّهًا الشكر والتقدير لكل مصري ساهم في تحويل هذا الحلم إلى حقيقة، واستشهد بتجربته الشخصية خلال متابعته لمراحل إنشاء البرج الأيقوني، مؤكدًا أنه شهد بنفسه صب القواعد قبل أقل من ست سنوات، في وقت لم تكن توجد فيه أي مبانٍ بالمنطقة.
















0 تعليق