"تعزيز الهوية الوطنية ونشر قيم الانتماء" إحدى فعاليات مبادرة بداية جديدة بالسويس

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نظم مركز النيل للإعلام بمحافظة السويس، اليوم الخميس، ندوة تحت عنوان تعزيز الهوية الوطنية ونشر قيم الانتماء والولاء لبناء مجتمع متماسك ضمن فعاليات مبادرة بداية جديدة.

عقدت الندوة بمديرية التضامن الاجتماعى بالتعاون والتنسيق مع إدارة الخدمه العامه بالمديرية وكلية التجارة وبحضور د العميد محمد وهيدى وكيل  وزارة التضامن الاجتماعى بالسويس وهالة الراوى مدير إدارة الخدمة العامة بالتضامن ومكلفات الخدمة والعاملين بمديرية التضامن.

محاور الندوة 

 وقال العميد محمد وهيدى خلال كلمته، إن الانتماء إلى الوطن يعد من أقوى أنواع الانتماءات يكون فيه الجميع على نبض واحد فى بناء وازدهار المجتمع وغرسه وتعزيزه فى المجتمع ضرورى جدًا لما له من أهمية فى التصدى للتيارات الفكرية والأيديولوجية المصادرة للفكر السليم في التعايش والسلام والوحدة الوطنية وتعزيز الانتماء الوطنى يقوى تماسك أفراده في الرخاء والصعاب.


وأشارت ماجدة عشماوي رئيس مجمع النيل للإعلام، إلى أن الهوية الوطنية تعد من أهم العوامل التى تساعد على بناء مجتمع متماسك وموحد بغض النظر عن الاختلافات فيما بينهم موضحة أن الاختلاف لا يعنى الخلاف فنحن نتحاور لنتفاهم ونتعايش فى وطن واحد تسودة الوحدة والتسامح والتلاحم.

حاضر في الندوة الاستاذ الدكتور أحمد حسنى ياقوت أستاذ العلوم السياسية بكليه التجارة قناة السويس، وتحدث عن أهمية الدور المحوري للهوية الوطنيه فى حماية المجتمع من الأفكار الغريبة والمتطرفة التى تهدد امنه واستقراره.

 

وأكد أحمد حسنى، أهمية توعية الشباب للحفاظ على الهوية الوطنية، وأن هناك خطورة لنظرية التفكيك الأخلاقى التي تسعى إلى هدم الثوابت والقيم المجتمعية وأن هذه النظرية تساهم فى خلق حالة من الفراغ الأخلاقى وتسهل انتشار الأفكار المتطرفة.


وأكد المحاضر أن عملية انهيار القدوة وتبني الأفكار الغريبة من المجتمع والتي انتشرت خلال الفترة الأخيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، قد أدت إلى تغيير جذري في الثوابت الأخلاقية خلال الفترة الأخيرة.


وأكد أحمد حسني، أن الهوية الوطنية هي درع واقي للمجتمع من أى محاولات للتأثير على أفكاره وقيمه، مشيرًا إلى أن تعزيز الهوية الوطنية يساهم فى بناء مجتمع متماسك ومترابط قادر على مواجهة التحديات التي يواجهها.


وأضاف الدكتور حسني، أن الهوية ليست مجرد شعارات بل هي مجموعة من القيم والمبادئ التي تربط الأفراد بعضهم ببعض وبمجتمعهم ووطنهم وهي تتجسد في الحفاظ على التراث الثقافى والحضاري واحترام الآخر والعمل من أجل الصالح العام.


وأشار إلى أهمية دور مؤسسات الإعلام والتعليم فى حماية الهويه الوطنية لدى الشباب من خلال تقديم محتوى ايجابى يعزز الانتماء للوطن ويكشف عن إخطار التطرف والإرهاب ويحذر من خطورة التفكك الأخلاقى وإثارة السلبية على المجتمع.


وأكدت هالة الراوي، أن الهوية الوطنية هي أساس التنمية المستدامة وأنها تمثل الضمانة الحقيقية لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.


وفي نهاية الندوة، أوصى الشباب بأهمية تعزيز الانتماء والولاء للوطن والتوعية بإخطار الأفكار الهادمه التى تقلل من قيمة الوطن وتبنى السلوكيات الإيجابيه التي تعزز من تماسك المجتمع.

جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق