أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الدولة ماضية بخطوات ثابتة في دعم وتطوير ملفي الصحة والتعليم، باعتبارهما الركيزة الأساسية لبناء الإنسان المصري، وذلك خلال كلمته في افتتاح المستشفى الجامعي التابع لجامعة الجيزة الجديدة.

أولوية الصحة والتعليم في خطط الدولة

قال رئيس الوزراء إن الحكومة تضع الصحة والتعليم في مقدمة أولوياتها، موضحًا أن جميع المشروعات التي تنفذها الدولة في هذين المجالين تخضع لمتابعة مستمرة، نظرًا لتأثيرهما المباشر على جودة حياة المواطنين، مشيرًا إلى أن المستشفى الجامعي الجديد يعكس هذا التوجه من خلال الجمع بين الخدمة الطبية والتعليم الأكاديمي.

رسائل مباشرة من الزيارات الميدانية

أوضح مدبولي أن الزيارات الميدانية التي يقوم بها في مختلف المحافظات تحرص دائمًا على تضمين منشآت خدمية، سواء مستشفيات أو مراكز صحية أو جامعات ومدارس، بهدف التأكيد على اهتمام الدولة بهذه القطاعات الحيوية، ونقل رسالة واضحة للمواطنين حول حجم الجهد المبذول لتحسين مستوى الخدمات.

القطاع الخاص عنصر داعم للمنظومة

وأشار رئيس الوزراء إلى أن الدولة نجحت في تحقيق تطور ملحوظ في المنشآت الصحية التابعة لها، إلا أن مشاركة القطاع الخاص تظل عنصرًا أساسيًا في استكمال منظومة الصحة والتعليم، معتبرًا أن المستشفى الجامعي بجامعة الجيزة الجديدة نموذج عملي للتكامل بين الدولة والقطاع الخاص في تقديم خدمات متطورة.

التأمين الصحي الشامل يضمن حرية اختيار الخدمة

وشدد مدبولي على أن منظومة التأمين الصحي الشامل تتيح للمواطن المصري الحصول على الخدمة الطبية في أي منشأة صحية، بما في ذلك مستشفيات القطاع الخاص، موضحًا أن المنظومة تتحمل تكلفة العلاج، وهو ما يضمن وصول المواطنين إلى خدمات صحية عالية الجودة دون أعباء مالية.

التوسع في الصروح الطبية هدف استراتيجي

أكد رئيس مجلس الوزراء أن الهدف الأساسي للدولة هو زيادة عدد المنشآت الطبية والتعليمية المتطورة، بما يحقق تغطية أوسع ويعزز مستوى الخدمات المقدمة، لافتًا إلى أن المواطن هو المستفيد الأول من هذا التوسع.

إشادة بالقائمين على المشروع

وفي ختام تصريحاته، وجه الدكتور مصطفى مدبولي الشكر لكل من شارك في تصميم وتنفيذ وتشغيل المستشفى الجامعي، مؤكدًا أهمية الاستمرار في العمل بنفس الكفاءة لتحقيق الأهداف المرجوة.