مصادر مطلعة رأت أن الإشارة إلى رضا بهلوي لا يمكن فصلها عن محاولات إسرائيل المتكررة لتظهير نفسها طرفاً منخرطاً في إعادة تشكيل المشهد الإيراني من الخارج، فبهلوي يُستخدم منذ سنوات في الخطاب الغربي والإسرائيلي كعنوان بديل محتمل أو كأداة ضغط معنوية على النظام الإيراني، من دون أن يمتلك وزناً فعلياً في الداخل الإيراني.
من جهة أخرى، اعتبرت المصادر أن توقيت المنشور بحدّ ذاته يحمل دلالات، إذ يأتي في مرحلة حساسة تشهد فيها المنطقة اشتباكاً مفتوحاً على أكثر من جبهة، ومحاولات إسرائيلية لتوسيع دائرة الصراع نفسياً وسياسياً، عبر الإيحاء بامتلاك أوراق داخل العمق الإيراني.
ولفتت المصادر الى أنّ المنشور لا يبدو أكثر من محاولة إسرائيلية جديدة لاستخدام الرموز والشخصيات كأدوات ضغط سياسية ونفسية، من دون امتلاك أي رافعة فعلية داخل إيران. فاستدعاء اسم بهلوي في هذا التوقيت يكشف استمرار الرهان على الحرب الدعائية، في مواجهة عجز واضح عن إنتاج اختراق حقيقي في الداخل الإيراني.











0 تعليق