تشهد الساحة الإعلامية العربية طفرة نوعية مع إعلان الإعلامية الدكتورة منى العمدة عن إطلاق بودكاست "القمة"، وهو مشروع إعلامي استراتيجي يهدف إلى إعادة صياغة الوعي العقاري في المنطقة العربية ودول الخليج.

يسعى  البرنامج إلى تقديم تحليل معمق للسوق العقاري، مع تركيز استثنائي على التحولات الكبرى في المملكة العربية السعودية تحت مظلة رؤية 2030.

ومن خلال استضافة نخبة من صناع القرار والمستثمرين، تضع منى العمدة حجر الأساس لمرجع معرفي موثوق، يجمع بين الرؤى الاقتصادية والابتكار العمراني، لتمكين المستثمر والمواطن من فهم ديناميكيات السوق واتخاذ قرارات استثمارية قائمة على الخبرة والتحليل المهني الرصين.

الإعلامية الدكتورة منى العمدة أكدت أن "القمة" يمثل تجربة إعلامية غير مسبوقة، حيث لا يكتفي باستعراض المشروعات فحسب، بل يغوص في استراتيجيات النمو العقاري، موضحة  أن انطلاق هذا العمل يأتي في توقيت حيوي يشهد فيه القطاع العقاري طفرات كبرى مدفوعة برؤى تنموية طموحة، خاصة في ظل القيادة الرشيدة لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، التي جعلت من المملكة وجهة عالمية للاستثمار.

يهدف البودكاست إلى رصد هذه التحولات وربطها بفرص الاستدامة وتنوع الاقتصاد الخليجي، حيث ترفع منى العمدة شعار "القمة... طريقك للريادة في سوق العقارات" ليكون بوصلة للمطورين والمستثمرين الراغبين في استكشاف آفاق جديدة في أسواق المنطقة بأسلوب مهني ومبتكر.

"القمة".. منصة ريادية لتحليل الطفرة العقارية السعودية

يركز البودكاست بشكل جوهري على السوق السعودي بوصفه المحرك الأساسي للاستثمار في المنطقة، حيث تستعرض منى العمدة خلال الحلقات كيف نجحت رؤية 2030 في تحويل المدن السعودية إلى مراكز جذب عالمية.

 ويتم تسليط الضوء على مفاهيم التطوير العمراني الذكي والاستدامة التي باتت تميز المشروعات الكبرى في المملكة.
ولا تقتصر الرؤية على السعودية فقط، بل تمتد لتشمل قراءات تحليلية لأسواق الإمارات، قطر، سلطنة عُمان، والبحرين.

كما خصصت الإعلامية منى العمدة مساحة واسعة للسوق العقاري المصري، بهدف تقديم صورة بانورامية شاملة للمشهد العقاري في الشرق الأوسط، مما يساعد المشاهد على المقارنة بين الفرص الاستثمارية المختلفة في هذه الدول.

استقطاب كبار المطورين وصناع القرار في "حوار القمة"

يعتمد البودكاست في محتواه على استضافة صفوة الخبراء والمطورين العقاريين، حيث يخصص "حوار القمة" لمناقشة التفاصيل الدقيقة التي تهم المستثمر، فيما تسعى الدكتورة منى العمدة من خلال هذه الحوارات إلى تبسيط المفاهيم المعقدة وتقديمها بأسلوب سلس يصل إلى المواطن العادي والمستثمر المحترف على حد سواء.

يهدف هذا التواصل المباشر مع الخبراء إلى بناء وعي عقاري مهني بعيد عن الأساليب التقليدية، حيث يتم تفنيد المتغيرات الطارئة في السوق وتقديم نصائح عملية تدعم اتخاذ قرارات مدروسة، وهو ما تراه منى العمدة واجباً إعلامياً لمواكبة النهضة العمرانية التي تعيشها المنطقة العربية حالياً.

"كتالوج القمة".. فقرة تفاعلية  مبتكرة لتبسيط النصائح الاستثمارية

يتميز البودكاست بقالب إعلامي مشوق يبدأ بمقدمة معلوماتية، ثم ينتقل إلى الفقرة الحوارية الرئيسية التي تستغرق 30 دقيقة، ولإضفاء روح التفاعل، استحدثت الإعلامية منى العمدة فقرة "كتالوج القمة"، وهي عبارة عن لعبة أسئلة سريعة تهدف إلى استخلاص نصائح ذهبية ومعلومات مركزة من الضيوف في وقت قصير، مما يضع المشاهد في قلب الأحداث.

هذا التنوع في العرض يضمن بقاء المشاهد متفاعلاً، حيث يتم تحويل المعلومات الجافة إلى حقائق ممتعة وسهلة الاستيعاب. 

وتؤكد منى العمدة أن الهدف الأسمى هو أن يصبح "القمة" المرجع الأول لكل من يبحث عن المصداقية والشفافية في عالم العقارات، مع توفير كل الأدوات التي تشجع المطورين على ضخ استثمارات جديدة.

صياغة هوية جديدة للإعلام العقاري تدمج بين التثقيف الجماهيري ودعم الطموحات الاقتصادية الإقليمية

في ختام ملامح هذا المشروع، تشدد الدكتورة منى العمدة على أن "القمة" هو رحلة متكاملة الأركان، تهدف لتثقيف المشاهد العربي بكل ما يحتاجه عن العقارات. الرسالة الأساسية تكمن في تمكين الجمهور من فهم آليات السوق بسهولة، مع التركيز على عناصر الجذب التي توفرها كل دولة على حدة لتشجيع الاستثمارات النوعية.

إن انفراد المملكة العربية السعودية بمميزات غير مسبوقة جعلها منافساً شرساً على الساحة الدولية، وهو ما يبرزه البودكاست كنموذج يحتذى به. ومن هنا، تأمل منى العمدة أن يسهم برنامجها في خلق جيل جديد من المستثمرين الواعين القادرين على استغلال الفرص في سوق عقاري يتسم بالتطور المتسارع والنمو المستدام.