كشف الفنان ماجد المصري عن تفاصيل مشاركته في مسلسل «أولاد الراعي»، مؤكدًا أن حماسه للعمل انطلق من قوة القصة نفسها، التي تقدم صراعًا إنسانيًا واجتماعيًا قريبًا من وجدان المشاهد، كونه مستوحى من تفاصيل الحياة اليومية وتشابكات العلاقات الأسرية المعقدة.
وأوضح المصري أن قراره بالمشاركة جاء بعد قراءة متأنية للسيناريو، مشيرًا إلى أنه بات أكثر حرصًا وانتقائية في اختياراته خلال الفترة الأخيرة، لا سيما بعد النجاحات التي حققها، والتي حمّلته مسؤولية أكبر تجاه جمهوره. وأضاف أن النص جذبه منذ الصفحات الأولى، لما يتضمنه من خطوط درامية متداخلة وشخصيات مرسومة بدوافع واضحة ومسارات محددة.
وأشار إلى أن كل شخصية في العمل تمتلك عالمًا خاصًا بها، ومسارًا دراميًا يتقاطع مع باقي الشخصيات في لحظات صدام وتحول مؤثرة. كما لفت إلى أن التعاون مع نخبة من النجوم شكّل عامل جذب رئيسيًا، لما يوفره من تنوع في الخبرات والمدارس التمثيلية، وهو ما ينعكس إيجابًا على أجواء التصوير ويمنح الأداء قدرًا أكبر من الصدق والتوازن.
وأكد ماجد المصري في ختام حديثه أن مسلسل «أولاد الراعي» يمثل محطة مهمة في مشواره الفني، لكونه يقدم دراما إنسانية ترتكز على المشاعر، معربًا عن أمله في أن يحظى العمل بتفاعل الجمهور، وأن يشعر المشاهد بأن ما يُعرض على الشاشة يمس جانبًا من واقعه وحياته اليومية.

















0 تعليق