قبل ايام من حلول عيد الميلاد المجيد، وفي وقت يُفترض أن تكون الأسواق في متناول الناس لا سيفًا على رقابهم، خرج سوق الخضار عن السيطرة بالكامل، مع قفزات سعرية غير مبرّرة تُثقل كاهل المواطنين.
كيلو الكوسا الذي كان يُباع منذ أيّام بـ 80 ألف ليرة، لامس اليوم 150 ألفًا.
كيلو الكوسا الذي كان يُباع منذ أيّام بـ 80 ألف ليرة، لامس اليوم 150 ألفًا.
أما البندورة، فانتقلت بشكل صادم من 20 ألفًا إلى 120 ألف ليرة خلال فترة قصيرة جدًا.
الخطير أنّ هذه الزيادات تأتي عشية العيد، من دون أسباب مناخية أو لوجستية واضحة، ما يعزّز الشكوك حول استغلال المناسبات ورفع الأسعار على قاعدة "الطلب يزيد… فلنرفع التسعيرة".
في بلد تتآكل فيه المداخيل، يُفترض أن يكون العيد فسحة أمل، لا موسمًا جديدًا للجشع، فيما تبقى الرقابة غائبة والأسواق مشرّعة أمام التلاعب بلقمة الناس.











0 تعليق